مانيلا - د ب أ

قال متحدث باسم الشرطة الفلبينية أمس الأربعاء بأن قوة الشرطة بأكملها في إقليم بجنوب الفلبين حيث قتل 57 شخصاً بشكل وحشي الأسبوع الماضي سيجرى استبدالها بأخرى لضمان إجراء تحقيق غير متحيز.

وسيجرى سحب 1092 رجل شرطة في 22 بلدة بإقليم ماجوينداناو على بعد 930 كيلومتراً جنوب مانيلا وإعادة تعيينهم أو إيقافهم بشكل مؤقت عن العمل اعتمادا على ما إذا كانوا قد ارتبطوا بالمذبحة التي وقعت في 23 تشرين ثان-نوفمبر الماضي.

وصرح المتحدث باسم الشرطة الوطنية ليوناردو اسبينا بأن 240 رجل شرطة من بلدات أمباتوان وشريف أجواك وداتو أنساي وثلاث وحدات متنقلة إقليمية ومكتب الشرطة الإقليمية جرى استبدالهم بالفعل.

ويحتجز 11 ضابط شرطة على الأقل من بينهم أربعة مسئولين في السجن بسبب تورطهم في المذبحة.

من جهة أخرى، ذكر بيان مشترك أمس الأربعاء أن الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية سوف يستأنفان مباحثات السلام الرسمية الأسبوع المقبل بعد توقف المفاوضات منذ أكثر من عام.

وقالت الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو إنه من المقرر أن تلتقي لجنتا مباحثات السلام الخاصة بهما يومي 8 و9 كانون أول - ديسمبر الجاري في كوالالمبور بماليزيا، ويذكر أن ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة تلعب دور الوسيط في المفاوضات بين الحكومة الفلبينية والمتمردين.

ويأتي قرار استئناف المباحثات بعد تشكيل مجموعة اتصال دولية تعمل على مراقبة المباحثات والاتفاقات التي توصل إليها الجانبان. وحددت المجموعة التي تضم بريطانيا واليابان وتركيا والعديد من المنظمات الدولية غير الحكومية موعد أول اجتماع لها غدا الجمعة.