رام الله - بلال أبو دقة
حذَّرت دائرة شئون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير من وقوع كارثة إنسانية داخل المخيمات الفلسطينية في ظل استمرار الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، نتيجة نقص وشح المساعدات المالية المقدمة لها من الدول المانحة وتراجع العديد من الدول الممولين من الوفاء بالتزاماتها المالية لتغطية العجز المالي التي تعاني منه بسبب الأزمة المالية العالمية.. وأكد د. ذكريا الأغا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون اللاجئين في تصريحٍ صحفي أن الوكالة تعاني من عجز مالي حقيقي بنحو 140 مليون دولار من إجمالي موازنتها الاعتيادية للعام الحالي، وأن عدم تجاوب المجتمع الدولي والدول المانحة لنداءات المفوض العام ل(الأونروا) لسد العجز المالي سيكون له تأثير سلبي على طبيعة الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين (4.7 مليون لاجئ فلسطيني يعتمدون بشكل أساسي على خدمات) (الأونروا)، وبالتالي على حياة اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات.
يأتي ذلك بعد أن كشف -عدنان أبو حسنة- المستشار الإعلامي للاونروا أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تواجه عجزاً مالياً لم تشهده منذ نشأتها وأن ميزانيتها بلغت صفر وأن المفوض العام للأونروا يقاتل كل شهر من أجل تأمين رواتب العاملين فيها.