نجران - حمد آل شرية:
ثمّن عدد من المسئولين والأعيان والمواطنين في نجران قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز حفظه الله المتضمن التحقيق في أسباب الفاجعة وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية أو أي شخص ذي علاقة بها وكل من تهاون في واجبه حيال ما تعرضت له محافظة جدة من أمطار خلفت العديد من الشهداء والخسائر المادية مقدما -حفظه الله- في الوقت نفسه تعويضا لذوي كل شهيد مليون ريال وتعويض المتضررين عن ممتلكاتهم.
حيث تحدث لـ(الجزيرة) في البداية مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران سالم بن محمد آل سالم الدوسري فقال: إن توجيه ملك الإنسانية والقلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - رعاه الله - بتشكيل لجان عالية المستوى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة للتحقيق في أسباب الفاجعة وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية أو أي شخص ذي علاقة بها وكل من تهاون في واجبه حيال ما تعرضت له محافظة جدة على اثر الأمطار الغزيرة التي تحولت إلى كارثة حقيقية راح ضحيتها عددا من الشهداء والممتلكات لدليل حرصه واهتمامه بكافة مواطنيه وسعيه لتحقيق العدالة لهم وعلى أي مستوى، وذلك من منطلق مؤازرتهم في محنتهم وللتخفيف من معاناتهم، وبهذا يثبت ملك الإنسانية قرب القيادة من المواطن وإحساسها بمعاناته ومشاركته همومه وأحزانه ومد يد العون والمساعدة لكل مواطن على هذه الأرض الطاهرة.
كما تحدث لـ(الجزيرة) الشيخ علي بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، فقال: أتقدم بالشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تبرعه السخي لذوي المتوفين في فاجعة الأمطار التي هطلت على مدينة جدة والتي كانت فاجعة. وما وجه به خادم الحرمين من تشكيل لجنة عالية المستوى لتقصي الحقائق في أسباب هذه الكارثة يؤكد للجميع حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تحميل المسئولين مسؤوليتهم والاقتصاص للمتوفين ممن كان إهمالهم سبباً لحصول تلك الكارثة بعد قدر الله سبحانه وتعالى. وهذا ليس بغريب منه -حفظه الله- فهو يريد معرفة وتحديد المتسببين في إتلاف الممتلكات وهلاك الأرواح ليتم محاسبتهم.
ومن جانبه، تحدث العقيد مهندس ركن حسن بن علي ابو ساق قائلا: نحمد الله على كل أمر ونشكر خادم الحرمين الشريفين على حرصه غير المستغرب للحفاظ على حياة أبنائه والممتلكات الخاصة والعامة وما قام به -حفظه الله- بتشكيل لجنة للتحقيق في كارثة جدة وبمستوى رفيع جدا إلا دلالة واضحة على حرصه الدائم على مصالح شعبه.
كما تحدث لـ(الجزيرة) رجل الأعمال الشيخ جابر بن حسين بن نصيب فقال: إن القرار الصائب والحكيم من الرجل الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- كان بمثابة البلسم المعالج في مصابنا الكبير على خلفية ما تعرضت له محافظة جدة على اثر الأمطار الغزيرة التي راح ضحيتها عدد من الشهداء، وكذلك الممتلكات، وقد كان لصدى قرار ملك القلوب الأثر الكبير في نفوس أبناء هذا الوطن عندما وجه بتشكيل لجان عاجلة لتقصي الحقائق ومحاسبة كل متهاون حتى يكون عبرة لغيره.
أما رجل الأعمال مهدي بن عبدالله آل شرية فقال: الحقيقة أن الحزن قد عم كل مواطن سعودي وهذه الكارثة التي صاحبت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة جدة خلفت العديد من الشهداء، كما أتلفت العديد من المنازل والسيارات لتخيم بظلالها الوخيمة على تلك المحافظة المنكوبة ليأتي القرار الشجاع من الرجل الشجاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتشكيل لجان عالية لتضرب بيد من حديد على كل من تهاون في آدا واجبه وخان ضميره وساعد بتصرفاته في كارثة جدة.
ومن جانبه، قال مدير جهاز السياحة والآثار بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح: إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- قرار تاريخي ووقفته رعاه الله معروفة مع أبناء شعبه فالعدل من صفات ملك الإنسانية أدام الله عزه يتجلى ذلك في مبادرته العظيمة التي وجه باتخاذها والمتمثلة في سرعة تشكيل اللجان للتحقيق في ما حل بمحافظة جدة وتوجيهه يحفظه الله بتعويض ذوي الشهداء بمليون ريال لكل شهيد غرق، كذلك تعويض المتضررين وبهذا يثبت ملك القلوب مدى حب شعبه له لقربه منهم وملامسته لهمومهم وأحزانهم.