تبوك - عبدالرحمن العطوي:
أكد عدد من المشايخ والأعيان بمنطقة تبوك على أهمية القرار التاريخي غير المستغرب الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله حول كارثة مدينة جدة التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة جدة، وقالوا في حديثهم للجزيرة إن مثل هذه القرارات هو ما تعود عليها المواطن في هذا الوطن الغالي فليس بغريب على كل إنسان أن يجد مثل هذه القرارات التي تصدر من هذا الملك العادل مؤكدين أن هذا القرار الحكيم هو بلسم ضمد جراح المنكوبين ممن فقدوا عزيزين لديهم كما أن محاسبة كل مقصر والتصدي بحزم للمقصرين هو قرار عادل.
ففي البداية قال اللواء المتقاعد عبدالله كريم العطوي إن هذا القرار من القرارات الحكيمة فهو ما عهده أبناء هذه البلاد في خادم الحرمين الشريفين.. فقد عرف في خادم الحرمين الشريفين أنه ملك الإنسانية والكرم والشهامة وعزم الرجال فما صدر من قرارات ليست بمستغربة على هذا الملك العظيم.
وقال الشيخ منصور بن عيد بن حرب إن هذا القرار تاريخي وأدخل الفرحة في نفوس الجميع وهو لا يصدر إلا من إنسان حمل المسؤولية والأمانة. كما قال الشيخ طلال زيد الإيداء أن الجميع متوقع مثل هذه القرارات الحكيمة من ملك الانسانية فما حدث في جدة كانت خسائرة عظيمة في الأرواح والممتلكات لكن كان لهذه الوقفة من ملك الإنسانية أن جاءت كبلسم لتضميد جراح المنكوبين ومحاسبة المقصرين فلا نملك إلا الدعاء لله بأن يجعل هذه الأعمال في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
وقال الشيخ محمد بن عودة بن عفنان العطوي عضو مجلس منطقة تبوك إن الجميع فرح ورحب بهذه القرارات فهذا دليل على ما يحمله ملك الإنسانية من حب واهتمام ومتابعة لكل مواطن وتقديم كل ما يحتاجه ومحاسبة كل مقصر فقرارات خادم الحرمين الشريفين كلها تنصب في مصلحة الوطن والمواطن والجميع سواسية أمام خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأطال بعمره.
كما قال الشيخ رويعي بن عياد البلوي أننا نشكر الله ونثني عليه بهذا القرار وندعو الله أن يرحم الشهداء من ضحايا أمطار جدة. وما صدر من خادم الحرمين الشريفين فهو قرار غير مستغرب فهو يضمد الجراح ويعين المنكوبين في مصيبتهم.
وقال الشيخ محمد عطالله الرضمة إننا نرفع الأكف متضرعين للمولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وينير دربه ويجعل ذلك في موازين حسناته ويرحم الشهداء، فهذا قرار تاريخي تعود عليه أبناء هذا الوطن ونسأل الله أن يحفظ لنا قادة هذه البلاد.