الأحساء - رمزي الموسى:
أعرب مسؤولو الشؤون الصحية في الحرس الوطني للقطاع الشرقي عن امتنانهم وتقديرهم لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الحكيمة تجاه متضرري السيول في جدة، وسعيه - حفظه الله - للإحاطة بمسببات الكارثة ومحاسبة المسؤولين عما حدث من تقصير، وقالوا إن خادم الحرمين الشريفين هو ملك الإنسانية الذي يمسح دموع المتضررين ويعاقب المتسببين.
وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج: لا يخفى على أحد في أي حال من الأحوال حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على شعبة وأمن الوطن؛ ليأتي قراره شافياً للمصابين ويحاسب المقصرين ويعوض المتضررين، وهذا دليل واضح وأكيد على أن مصلحة المواطن وأمنه في هذا الوطن تأخذ اهتمام الأب القائد.
وأكد نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني في الأحساء الأستاذ الدكتور طارق خاشقجي: النهضة الرائدة والتقدم الباهر في جميع مجالات بلادنا لا تخفى على أحد في أي حال من الأحوال، لنجد ما حصل من فاجعة أليمة وكارثة عظيمة بمحافظة جدة راح ضحيتها العديد من الأبرياء؛ ليقف ابن صقر الجزيرة شامخا كعادته ليصدر الأمر الملكي التاريخي فورا بتعويض كل متضرر، ويأمر جميع الجهات الحكومية بالتعاون مع أعمال اللجنة المشكَّلة بأمره لكشف حقائق الفساد ومحاسبة المقصرين حرصا منه - حفظه الله - على أبناء الوطن وأمنه.
وأكد نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء الدكتور هياف العمري أنه (لا خوف من ضياع الحقوق؛ فقيادتنا الرشيدة بإيمانها الراسخ أخذت على عاتقها إحقاق الحق ونصرة المظلوم ومحاسبة الظالم، فها هي خيرات ربانية تتحول إلى كارثة إنسانية بسبب تقصير جهات معينة ليرى العالم بأجمعه موقف القيادة الرشيدة بمحاسبة المقصرين والتصدي لهم.. حفظ الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ضمد جراح المنكوبين ومسح دموع المتضررين).
وتحدث قائد الطب العسكري الميداني للقطاع الشرقي العميد محمد بن شامان الشمري وقال: (إن أمن الوطن نعمة لا يعرفها إلا من عانى التشرد والحرمان والغربة، ووطننا يحمل تميز القيادة الرشيدة التي يعرفها القاصي والداني، وما ينعم به من وحدة وطنية متميزة يحسده عليها الكثيرون، وما وصل إليه من منجزات عدة على جميع الأصعدة دليل يستحق الإشادة به، وإن موقف خادم الحرمين الشريفين الشجاع والصريح ذو الشفافية العالية يحاكي التطلعات واستمرار النهضة، فلا شيء يخفى، بل الإفصاح عن التقصير هو الشجاعة، وذلك ما أعلنه الملك - حفظه الله - بعد هذه الكارثة؛ لنجد أنفسنا ملزمين بالاعتزاز به، وكلنا ثقة بأن المقصر سوف يحاسب، ونحن كمواطنين نشارك مصاب إخواننا في جدة من صميم القلب، رافعين الأكف للعلي القدير أن يرحم موتاهم ويسبغ نعمه وفضله الدائم على هذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة).
وقال مشرف إدارة العلاقات العامة والإعلام في القطاع الشرقي قاسم العنزي: (حرص دائم وعدل مستمر بفضل الله تعالى الذي أنعم على البلاد بقيادة رشيدة جعلت ضمن أولوياتها راحة المواطن واستقراره ونشر الطمأنينة في أرجاء الوطن، والجميع قد تابع في وسائل الإعلام المختلفة ما حصل من كارثة فاجعة، فنحن أبناء الوطن الواحد لحمة واحدة، والقيادة الرشيدة تضمنا بين أكفها وتصوننا من الضرر - بإذن الله - فها هي القيادة تجاهد لحفظ حدودنا، وها هي القيادة تقف مباشرة لخدمة ضيوف الرحمن، وها هي القيادة تسهر على أمن الوطن؛ ليأتي القرار سريعا من قائد الوطن بعد هذه الكارثة المفجعة، ليضم بين أكفه المتضررين ويساعد المنكوبين ويحقق مع المقصرين؛ ليأخذ الحق ويفصح عن التقصير؛ ما أسهم بلا شك في شفاء العديد من الجروح الدامية التي تضررت. حفظ الله القيادة الرشيدة).