Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/12/2009 G Issue 13580
الخميس 16 ذو الحجة 1430   العدد  13580
محافظ وأهالي الدوادمي يثمّنون مكرمة المليك تجاه متضرري السيول

 

الدوادمي - بندر الباهلي:

ثمّن محافظ الدوادمي محمد بن سعود الهلال بقوله إن ما وجه به سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حيال سيول جدة، ومن ذلك توجيهاته -حفظه الله- بصرف مليون ريال لأسرة كل شهيد في سيول جدة، وقال الهلال إن المكرمة تدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على جميع أبنائه المواطنين والوقوف مع من طاله الضرر والتخفيف من معاناتهم، وهذا ليس بمستغرب من ملك الإنسانية الذي عودنا دائماً بتلمس حاجة المواطن أينما كان، فكل الدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء على ما يقوم به تجاه أمته وأبناء وطنه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.

وقال مدير التربية والتعليم بالدوادمي الأستاذ مشاري بن عبدالمحسن الرومي أن هذا هو أبو متعب -حفظه الله- كما عرفناه، ملك عادل في رعيته وأب حان على أبنائه، يأبى حفظه الله تعالى إلا أن يكون قريباً من شعبه فيشارك الوطن أفراحه ويواسي المواطن أتراحه ويتلمس احتياجاته، وما مكرمته الأخيره (مليون ريال لذوي كل شهيد) في سيول جدة إلا دليل جديد على ما تعود منه المواطنون -رعاه الله وأبقاه ذخراً للأمة الإسلامية- وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعيد لنا سيرة الخلفاء الصالحين والملوك العادلين، فهو ملك اجتمعت فيه كل الخصال الإسلاميه النبيلة فأجمع الجميع على محبته، وهو ملك رغم قصر مدة حكمة المديد بأذن الله اختصر المسافات وحافظ على المساحات ونال الإشادة وحاط ألقاب الريادة التي تباهت به مفتخرة، لم يجعل بينه وبين شعبه، الذي بأدلة الحب، حواجز، فكان قريباً منهم، بفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، وإن كل الأكف ترتفع إلى الله والألسنه تلهج بالدعاء لخادم الحرمين أطال الله عمره وأمده بالصحة والعافية، فهنيئًا لنا به وواجب علينا أن نكون عند حسن ظنه بنا.

وقال الدكتور أحمد بن محمد اليحيى وكيل كلية المجتمع بالدوادمي (هذه المنحة العظيمة ليست مستغربة من قيادتنا الحكيمة التي كانت وما زالت سنداً لكل مواطن، تعيش سراءه وضراءه، وهي مكرمة كبرى من كريم هو خادم الحرمين حفظه الله لمستحقين فقدوا أعزاء عليهم من أب أو أم أو ولد، فنسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين قيادتنا الرشيدة وأن يلهم ذوي المتوفين الصبر والسلوان.

وقال رئيس البحث الجنائي في شرطة الدوادمي النقيب عبدالله بن سعود الرويس (أحمد الله على نعمة الأمن والأمان في بلاد الحرمين الشريفين في ظل حكومتنا الرشيدة وتحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، متعهم الله بالصحة والعافية وأعانهم على حمل الأمانة، وأتقدم هنا بالعزاء لذوي الشهداء الذين غرقوا وتسبب السيل في وفاتهم بمحافظة جدة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسال الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان في فقدانهم, وما أصابهم مصاب لجميع أبناء الوطن الحبيب لأننا جميعا كالبنيان الذي يشد بعضه بعضاً).

وأضاف: (وما تضمنه خطاب مولاي خادم الحرمين الشريفين من تعويض لكل ذوي شهيد مليون ريال وتعويض المتضررين وتكليف لجنه على مستوى عال من الدوله للتحقيق في الموضوع، فهذا ليس بغريب على أبومتعب فهو ملك الإنسانيه لجميع شعوب الأرض، وبإذن الله سوف تظهر الحقائق ويحاسب كل مقصر، وعسى أن يكون في ذلك عبرة لكل موظف ومسؤول، وأن يكون العمل في هذه الدولة على أكمل وجه، وفقاً لتكليف كل مسؤول من ولاة الأمر، وأن يتجنب كل منا أي خطأ قد يلحق بأبناء هذه الوطن الحبيب، وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.

وعن القرار الملكي الكريم قال رئيس بلدية الدوادمي المهندس عبدالله بن حمد الجاسر: (هذا القرار يأتي من حرص خادم الحرمين الشريفين على سلامة المواطن والمقيم ومن منطلق الأمانة التي يحرص حفظه الله على القيام بها وكذلك من منطلق مواساته للمتضررين بدفع جميع الأضرار التي لحقت بهم).

وقال المهندس عبدالله ضيف الله الحمادي (ليس بمستغرب وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشعوره تجاه أبنائه المتضررين من كارثة السيول في جدة، فالقرار يخفف من هول المصاب، ونسأل الله العلي القدير أن يرحم الشهداء الغرقى ويجبر مصابهم، وأن يجعل ما قدمه سيدي خادم الحرمين حفظه الله في موازين أعماله وأن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والأمان).

ووصف الأستاذ صالح بن سعد السبيل القرار بأنه يأتي في إطار الحرص على مصلحة المواطن، وقال (في كل مرة يبرهن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على قربه من شعبه ويضع البلسم على الجرح ويسعى جاهداً إلى وضع الأمور في نصابها، وما مكرمته حفظه الله المتمثلة في مواساة أهالي شهداء سيول جدة إلاّ حلقة من حلقات عديدة تصب في مصلحة الوطن والمواطن ولا تقل عن مكرمته تلك عما أمر به حفظه الله من تكوين لجنة عالية المستوى لبحث أسباب وطرق معالجة المشكلة، ومحاسبة المقصرين، ونحن نشكر الله أولا ثم نشكر مولاي خادم الحرمين الشريفين على هذه الإلتفاته الكريمة، وندعو الله أن يحفظ بلادنا منيعة، وأن يحفظ قائد مسيرتنا وولي عهده الأمين ونائبه الثاني من كل مكروه إنه سميع مجيب).

من جانبه قال المواطن ماجد صنات العتيبي (لم يكن الأمر مستغرباً على ملك القلوب وكنت على يقين أن هذه الفاجعة لن تمر مرور الكرام على هذا الملك العادل، وفعلاً كانت ردة فعله بحجم الحدث، وكانت المبادرة منه حفظه الله كعادته عند الملمات، فقد كان أمره حفظه الله قوياً وحازماً وأميناً على شعبه كما أن تبرعه حفظه الله للأسر المنكوبة ما هو إلا دليل على عطفه وقربه من هموم أبنائه).

وقال المواطن ناصر بن محمد العيفان (يطيب لي أن أتقدم إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبتين عزيزتين على قلوينا.. مناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام، كما أتقدم بالتعازي لمقامكم الكريم في ضحايا الأمطار التي هطلت على محافظة جدة، سائلين المولى القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان). وقال وبمناسبة صدور الأمر الكريم من ملك الإنسانية وملك القلوب بصرف مليون ريال لذوي كل شهيد وتعويض كل من تضرر من هذه السيول فإننا ندعو الله العلي القدير أن يجعل ما تقدمونه في موازين حسناتكم، وليس ذلك بغريب على مقامكم الكريم، كيف لا وأنتم ملك الإنسانية، وقد عاهدتم الله أمام شعبكم الكريم بأن تكونوا العين الساهرة على شعبكم وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد