يقول مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة: (لقد أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنه محب لشعب، يبادله مشاعر الود؛ لمواقفه النبيلة وحرصه على مصلحة الجميع ومواساة كل مَنْ تعرض لكارثة أو مصيبة، وهو ما جسَّده في أروع صورة في الأمر الكريم؛ حيث واسى أهالي جدة ودعمهم مادياً وعمل على شفاء نفوسهم القلقة، وكفكف دموعهم الحزينة بتشكيل لجان للتحقيق فيما حدث، وقد كان الملك حاسماً وشجاعاً وأبرأ بهذا الأمر الكريم ذمته، وطالب - رعاه الله - تمكين لجنة التحقيق وتقصي الحقائق من استدعاء أي شخص أو مسؤول بطلب إفادته أو مساءلته عند الحاجة). ونوه النزهة بالأبعاد المهمة للأمر الملكي الكريم، التي اعتمدت سياسة محاربة الفساد بكل أنواعه في كافة المناطق، وهي رسالة تؤكد حرص القيادة على الحدّ من التسيب والفساد والتقصير، وأن هناك حساباً وعقاباً.