الأمر الملكي الذي أصدره ملك الإنسانية سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كان له صدى كبير ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى العالمي لأنه حمل في طياته موضوعا إنسانيا يتعلق بأبنائه المواطنين والمقيمين الذين راحوا ضحية إهمال من قبل أناس حملوا الأمانة وهم وللأسف الشديد ليسوا أمناء لحملها، حتى أنهم خلفوا من وراء الكارثة قصة مثيرة ومرعبة يتناقلها جميع سكان العالم بما فيهم الفضائيات وهي شبيهة بمسلسل مأساوي يحمل قصة واقعية من سيناريو كان من قام بإعداده أناس ضعفاء أوكلت لهم مهام ومسؤوليات استطاعوا من خلالها تكوين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم لما تبقى من الحياة ومن وجهة نظري أن تكون هناك رقابة شديدة لمثل هذا الوضع المزري لكي يتم محاسبة هؤلاء المقصرين حسب ما أمر به سيدي خادم الحرمين الشريفين وليكن بصورة مستعجلة كما نأمل أن تعمل تلك اللجان بكل أمانة وإخلاص كما آمل أن يكون هناك تعاون من جميع من يعملون في هذا الموضوع لأنه عمل إنساني جليل يبارك الله لمن يواصل فيه لأننا نلمس فيه المواطنة الصادقة النابعة من إحساس صادق من رجل مخلص صادق ومن هنا ادعو الله أن يوفق ولاة أمرنا فيما يصبون إليه من أعمال إنسانية خيرة وبالله التوفيق.
نزار عبداللطيف بنجابي - جدة