Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/12/2009 G Issue 13580
الخميس 16 ذو الحجة 1430   العدد  13580
المسؤولون في عنيزة: وقفة الملك الحازمة ليست غريبة

 

عنيزة - خالد الروقي:

أبدى المواطنون والمسؤولون في محافظة عنيزة مشاعر السعادة والاعتزاز باللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين المتمثّل في أمره الفوري بتعويض متضرري وشهداء سيول محافظة جدة وكذلك التوجيه الملكي الحازم بتشكيل لجنة عليا لدراسة مسببات الكارثة.حيث أعرب في البداية رئيس بلدية محافظة عنيزة المهندس إبراهيم بن محمد الخليل عن مشاعره قائلاً: أولاً نحمد الله على قضائه وقدره وأنه لأمر محزن ما حصل لإخواننا في محافظة جدة، سائلين الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.كما أعرب عن مشاعر الفرحة التي تتملكه بالالتفاتة الكريمة غير المستغربة من ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب الأيادي البيضاء وأنها جاءت بلسماً وسلاماً على أهل من فقدوا أحباءهم, وإن هذا العطاء التاريخي يدل على إحساس الأبوة في الملك (حفظه الله) وقلبه الحنون على أبنائه الشعب وإن مشاعر الفخر والاعتزاز تتملكنا في ظل قيادة رشيدة وزعماء عظماء يسيرون على نهج المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه. في حين أبدى مدير جوازات محافظة عنيزة المقدم محمد بن عبد الله البطاح سعادته بهذا العطاء غير المستغرب، حيث قال: بقدر الألم الذي آلمنا والفاجعة التي استيقظنا عليها بخصوص ما حصل لإخواننا في محافظة جدة إلا أن ملك الإنسانية يأبى إلا أن يداوي الجراح على طريقته الخاصة، مؤكداً أن المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهذا مما يزيد من أواصر الترابط والتماسك بين المليك والشعب.النقيب معجب محمد العتيبي في الحرس الوطني قال بهذه المناسبة: اعتاد أبناء الوطن الغالي على وقفات المليك معه ولم يكن جديداً تفاعله وتضامنه مع ما حدث للمفجوعين في مدينة جدة.. رحم الله موتى المسلمين وغفر لهم، وقد اعتدنا منه حفظه الله ورعاه مكارمه الكثيرة مع الجميع داخل الوطن وخارجه فمهما نقول نعجز عن التعبير تجاه هذا الرجل العادل والإمام الحكيم الذي همه الأول المواطن السعودي.المقدم عارف الحسون رئيس قسم السير في مرور عنيزة أوضح أن هذه المكارم التي تتوالى على شعبنا الغالي هي ديدن خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره والذي لم يتوان للحظة في تقديمها لأبنائه المتضررين من حادثة جدة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد