Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/12/2009 G Issue 13580
الخميس 16 ذو الحجة 1430   العدد  13580
مسؤولون وعسكريون بالرياض لـ(الجزيرة):
قرارات إنسانية لإحقاق الحق تعكس اهتمام المليك برعيته

 

الجزيرة - سعود الهذلي:

أشاد عدد من المسؤولين بالتوجيه الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمعالجة الآثار الكارثية لفيضانات سيول جدة والتي خلفت العديد من الضحايا في الأرواح والممتلكات مؤكدين أن هذه الوقفات الصادقة من ملك الإنسانية ظلت صفات ملازمة للملك عبدالله وتعبر عن مدى وقوفه إلى جانب المواطنين في السراء والضراء.

في البداية أكد مساعد قائد الحرس الملكي وقائد اللواء الخاص بقصر خادم الحرمين الشريفين معالي الفريق عبيد بن غثيث أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بسرعة تقديم المساعدة للمتضررين من الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة جدة من خلال تقديم الإعانات العاجلة وإسكان المتضررين وتأمين إعاشتهم، كان قراراً إنسانياً يعكس حرص الملك على رعيته ومدى اهتمامه بالمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ظل عيناً ساهرة من أجل مصلحة الشعب ومهتماً براحته ورفاهيته.

وأضاف معالي الفريق بن غثيث أن هذا الموقف الشجاع من ملك الإنسانية يأتي بعد متابعته الشخصية لأداء كافة أجهزة الدولة لموسم الحج الذي حقق نجاحاً كبيراً بإذن الله ثم بمتابعته الشخصية بخلاف ما كان يتوقعه البعض من تفشي الأمراض والوبائيات.

من جانبه، اعتبر صاحب السمو الامير خالد بن عياف وكيل الحرس الوطني للافواج توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بصرف مليون ريال لذوي شهداء سيول جدة وتعويض المتضررين يعكس حرص الملك على الوقوف جنباً إلى جنب مع الأسر المكلومة إلى جانب حرصه على خدمة هذا الشعب وهو ما يعكس مواقفه الإنسانية التي عودنا عليها (فهو الذي يتفقد مواطنيه في المناطق ويطلق المشاريع الخدمية التعليمية والصحية.. وهو الذي قدم للعالم مبادرة الحوار والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات، حيث تحول العالم من بؤر للصراعات إلى عالم يسوده التسامح والأخوة والمحبة بفضل مبادرات الحوار التي جعلت المملكة محط أنظار العالم الخارجي).

ووصف رئيس الهيئه العامه للشؤون العسكرية بالحرس الوطني معالي الفريق سليمان بن محمد الزعير توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بدعم المتضررين من سيول جدة وتعويض أسر الشهداء ومحاسبة المقصرين بالموقف الشجاع الذي يعكس اهتمام الملك المفدى برعيته وضرورة أن تقدم لها الخدمة التي أمر الله بها دون تقصير من أي أحد من المسؤولين الذين يقومون بأمرهم، مشيرا معاليه إلى أن قام بأول مبادرة لمعرفة مواضع التقصير وهي ضمن جهوده الكبيرة في تعزيز العدالة والأمانة وإعطاء كل متضرر ما يساعده على إعادة ترتيب بيته بعد كارثة السيول والفيضانات التي أدت إلى خسائر كبيرة ومفجعة في الأرواح والممتلكات، تابع (عهدنا خادم الحرمين الشريفين حريصاً على الرعية منذ مجيئه الأول في سدة الحكم وطال مسيرته التي شارك فيها في بناء الوطن والأمة.. قام بمبادرات لجمع الصف العربي.. وأخرى لإحلال التسامح بين الشعوب وأتباع الديانات بعيداً عن الكراهية.. فضلاً عن الإصلاحات الداخلية العديدة في مجال التعليم والعدل والصحة والقضاء إلى جانب تفقده المستمر للرعية في المناطق المختلفة والوقوف على احتياجاتهم)، كل ذلك يكشف عن قائد عظيم يسهر الليالي من أجل تقدم الوطن وراحة المواطنين، مبيناً أن قرار خادم الحرمين كان شجاعا وجريئا ويمتاز بالقوة، في إشارة إلى تأثره بمعاناة سكان الأحياء المتضررة من السيول في جدة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد