Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/12/2009 G Issue 13580
الخميس 16 ذو الحجة 1430   العدد  13580
مسؤولو وأعيان الشرقية:
قرار المليك يجسد روح الإنسانية في المسؤولية والتصدي للفساد

 

الدمام - خالد المرشود:

حظي قرار خادم الحرمين الشريفين إزاء الفاجعة التي حلَّت في جدة عقب السيول الجارفة وما خلفتها من خسائر في الأرواح والممتلكات بترحيب من كافة طبقات المجتمع، وعلى ذات الصعيد التقت (الجزيرة) بعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين في أنحاء المنطقة الشرقية الذين ثمَّنوا وقفات المليك المفدى، واعتبروها تجسد روح المسؤولية في رجل المهمات والإنسانية في التصدي لكل ما هو خطأ بعمد أو غير عمد ومحاسبة المقصرين في المسؤوليات الملقاة على عواتقهم..

في البداية استهل الرئيس العام للخطوط الحديدية المهندس عبد العزيز الحقيل الحديث بقوله: إن صدور قرار خادم الحرمين الشريفين أمر ليس بمستغرب على رجل تعودنا منه الشفافية والحكمة في كل قرارته، مضيفاً: إن مثل هذا القرار التاريخي ينم عن حرصه -حفظه الله- على مصالح المواطنين والمقيمين.. كما أنه يعبر عن روح المسؤولية العالية التي تتحلى بها قيادتنا الرشيدة.

وأكد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية محمد المرشود أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحكم أعلن بكل صراحة ووضوح أن الأمانة التي بين يديه سيؤديها بمقتضاها الشرعي وتجلت مواقفه -حفظه الله- في أكثر من مناسبة وتبنيه لكل أمر فيه مصلحة للمواطن والمقيم.

وأضاف د. المرشود: إن أمره الكريم حول كارثة سيول جدة ظهر فيها ما اعتدناه منه -حفظه الله- من وقفه صادقة ضد الفساد وتشخيص للمشكلة وإنسانية ومشاعر مفرطة وتأثر وألم بما حصل للمواطن والمقيم من مأساة. وأشار الشيخ المرشود إلى أن الأمر الملكي فيه من البعد الإداري والنظامي الذي يحقق بحول الله تعالى العدالة وعدم تكرار المشكلة.

إلى ذلك نوّه مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي بقرار خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- معتبراً إياه قراراً في مكانه الصحيح وفي الوقت المناسب، ومشدداً على أهمية تحمل المسؤولية بمن شرفه الله في أن يتحملها على كافة المستويات المختلفة في أنحاء بلادنا المباركة.

وقال اللواء الثبيتي: إن البعد الإنساني الذي يكنه خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه يتجسد في أسمى المعاني الإسلامية والأخلاق العربية الأصيلة لخادم الحرمين الشريفين والوقوف على مواضع العلل وعلاجها بحنكته وحكمته، وما هذه الوقفة إلا إحدى وقفاته الجليلة مع أبناء شعبه ومواساتهم ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم.

وقال مدير عام التربية والتعليم لتعليم البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير بن سليمان العمران: إن بادرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إحدى مبادراته الكريمة التي تتجلى خلالها نصرة الأسر المنكوبة جراء السيول التي اجتاحت محافظة جدة مؤخراً، وتوجيهه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة المتسبب هي إحدى مكارمه الإنسانية التي بلا شك كان لها صدى طيب ومميز في قلوب المواطنين قاطبة.

وقال د. عبد الله بن حسين القاضي أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، المشرف العام على مشاريع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمساكن الميسرة بالمنطقة الشرقية: إن صدور الأمر السامي الكريم متضمناً مواساة أبوية حانية غير مستغربة شملت صرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد غرق جرّاء الأحداث التي نتجت عن هطول الأمطار مؤخراً على محافظة جدة، يُشكِّل ذلك إضافة جديدة إلى ما اعتدناه من مكانة ملكية سامية في كل موقف كان فيه أبناء هذا الوطن، بل والمسلمون وغيرهم من الشعوب الصديقة الأخرى في وضعٍ يحتاجون فيه أن تشملهم مثل هذه اللفتة السامية.

من جهته قال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس سعد بن عبد الله المقبل: حكمت فوعدت فأوفيت بوعدك يا عبدالله، وأضاف: ها هو العدل والحزم يتجلى في أسمى معانيه بإحساس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الدائم لرعيته الذين ائتمنه الله عليهم جلت قدرته والاهتمام بشؤونهم في السراء والضراء.

إلى ذلك قال العميد الدكتور مساعد بن سلامة الفايدي قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية: تمتد اليد البيضاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لجميع المنكوبين في جميع الأقطار العالمية وتتجلى يده الحانية بأكثر رقة وهدوء ونعومة عندما يكون الجلل والمصاب في مواطنيه، فهنا يقف -حفظه الله- ناصراً ومناصراً للمكلومين ومحاسباً للمقصرين والمضيعين للأمانة دون النظر لأي اعتبارات أخرى، متجسداً في كافة المعاني الإسلامية والأخلاق العربية الأصيلة في المواساة والمحاسبة.

من جهته قال فضيلة قاضي محافظة بقيق الشيخ خالد بن سليمان الرشودي: إن وقفات خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- تؤكد إنسانيته الكبيرة رغم مهامه الجسام على كافة الأصعده مما يدل على قربه وحنوه ويده البيضاء -حفظه الله- على كافة أبنائه وشعبه ومواطنيه. وقال قاضي بقيق: إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على الحزم ومحاسبة المقصرين هو منهجه الحكيم الذي يبيّن عدله وحكمه ورحمته -حفظه الله- لأبناء شعبه.

إلى ذلك قال العميد يوسف بن أحمد القحطاني الناطق الأمني لشرطة المنطقة الشرقية: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعلن بكل صراحة ووضوح في قراره الحكيم أن الأمانة يتحملها كل مسؤول تشرف في حملها في هذه الأرض المباركة، وأضاف العميد القحطاني، أن توجيه المليك بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات وإعلان المتسببين ومحاسبتهم هي الشفافية التي ينادي بها خادم الحرمين الشريفين وما تتجلى بها شخصيته الإنسانية التي ذاعت في أصقاع المعمورة كافة.

من جهته قال العقيد الدكتور عبد العزيز بن سليمان الحوشان مدير إدارة دوريات الأمن بالمنطقة الشرقية: إن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم يتضمن مواساة أبوية حانية غير مستغربة شملت صرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد غرق، إلى جانب وقفاته الصادقة في الوقوف في الحزم بجزم لكل ما هو غير صالح مع المواساة والرحمة للمنكوبين والمكلومين، التي تتجسد في شخصية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في مشاركة أبناء شعبه.

ويضيف العقيد الدكتور بندر بن محمد الشمري أن خادم الحرمين الشريفين -أطال الله في عمره- عودنا بصدقه وصراحته وعدالته واهتمامه باحتياجات المجتمع.

العقيد محمد بن سعد الغامدي الناطق الأمني بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية قال: الأمر الذي أصدره -حفظه الله- يجسد الجانب الإنساني والوطني الكبير في شخصيته.

وهو يُعد دلالة واضحة على ما تتميز به شخصية هذا القائد من صفات عظيمة لا يمكن عزلها عن جذورها التاريخية باعتبارها امتداداً طبيعياً للقائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وأبنائه الملوك الكرام من بعده.

من جهته قال محافظ محافظة بقيق عبد الرحمن شبير الشهري: إن القيادة الحكيمة دائماً وأبداً سباقة لعمل الخير والسعي في المعروف لأجل المواطنين، وأضاف الشهري: إن أفعال خادم الحرمين الشريفين في نصرة المكلومين هي إحدى مكارمه الخيرة، التي تجسد معانيه الإنسانية العميقة في الدعم والمؤازرة والنصرة وإرجاع الحق لأهله، وثمَّن تشكيل لجنة مختصة في تقصي الحقائق ومحاسبة المقصرين في الحقوق والواجبات المناطة.

من جهته قال رجل الأعمال قاسم بن محمد المهيدب: كما هي دائماً عادة خادم الحرمين الشريفين اهتمامه المتنامي والمتزايد في رعاية شؤون المواطنين وتلمس احتياجاتهم بكل شفافية وعفوية بما يجسد هذا الملك الإنسان -حفظه الله- الذي نحبه ويحبنا ويسكن أعماق قلوبنا بقراره التاريخي، وأشار المهيدب إلى أن المليك المفدى يعلن بكل صراحة ووضوح أن لا أحد فوق النظام وسيتم محاسبة المسئول عن الفاجعة كائناً من كان. وأضاف رجل الأعمال المهيدب: إن تعويضه -رعاه الله- للمواطنين المفجوعين سواء بالأرواح أو الممتلكات وأمره -حفظه الله- بصرف مليون ريال لذوي كل شهيد غريق، هذا التواصل من خادم الحرمين الشريفين مع شعبه ضمَّد جراح المجروحين المكلومين، وأدخل السرور على قلوب المتضررين مما يجسد معاني التعاضد والتآزر بين القائد والرعية في شتى صورها وملامحها الإنسانية العظيمة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد