هانوي - واس
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصلت أولى طائرات الإغاثة السعودية أمس إلى عاصمة جمهورية فيتنام هانوي لتقديم مساعدات إنسانية إغاثية للمتضررين من عاصفتي كيتسانا وميرني في الوسط ومنطقة تاي نجوين.
وكان في استقبال الطائرة لدى وصولها أرض المطار وفد من اللجنة الحكومية الفيتنامية للصليب الأحمر ونائب رئيس إدارة غرب آسيا وإفريقيا بالخارجية الفيتنامية لي هونغ فان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام صلاح بن أحمد سرحان، إضافة إلى ممثلي وزارة المالية عبيد بن خليف الرشيدي ونايف بن عبدالله التويم.
وأعرب رئيس اللجنة الحكومية الفيتنامية للصليب الأحمر تانغ تران عن تقديره وسعادته لهذه المساعدات إلى شعب فيتنام.
وقال (باسم حكومة فيتنام والشعب الفيتنامي نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي ونتمنى في المستقبل إقامة علاقات أشمل بين البلدين).
وقال في ختام تصريحه إن وفداً من الخارجية الفيتنامية سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية شهر ديسمبر الجاري لإجراء مباحثات تتعلق بالعلاقات التجارية والزراعية.
من جانب آخر عبر نائب رئيس إدارة غرب آسيا وإفريقيا بالخارجية الفيتنامية لي هونغ فان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتقديمه هذه المساعدات لفيتنام.
وأعرب المسؤول الفيتنامي عن سعادته بوجود أول سفير للمملكة العربية السعودية في فيتنام وقال إنه سيصبح جسر التواصل بين الدولتين.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام صلاح بن أحمد سرحان في تصريح لواس: نود أن نرفع خالص التهنئة والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني بمناسبة افتتاح أول سفارة للمملكة لدى جمهورية فيتنام التي رفرف العلم السعودي عليها خفاقاً، مضيفاً أن إقامة السفارة في هانوي ستدعم أواصر التعاون بين البلدين وتقويها.
وقال إن حكومة فيتنام أعربت عن تقديرها لوصول أولى الطائرات المحملة بالمساعدات من المملكة العربية السعودية، وأشار إلى أن حكومة فيتنام أبدت اهتمامها بذلك من خلال استقبال اللجنة الحكومية الفيتنامية للصليب الأحمر للطائرة.
وفي ختام تصريحه أكد السفير سرحان أن هذه الخطوة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين تأتي امتداداً لما سبقها من معونات عديدة لدول أخرى.
من جهة أخرى، أوضح ممثلا وزارة المالية أن الطائرة الأولى التي وصلت تحمل على متنها (100 طن) وتشمل مواد غذائية وعددها 1500 كرتون ومواد إغاثية من بطاطين وعددها 5000 بطانية و2500 بساط و600 خيمة تقريباً.