ضرب كابتن الاتحاد محمد نور هوساوي بالروح الرياضية وقواعد اللعب النظيف التي يحض عليها ال(فيفا) عرض الحائط وعاد لممارسة تصرفات وطقوس لاعبي الحواري في مباراة الدمام (الدموية) نسبة إلى صيحات كابتن الاتفاق فهد المفرج وهو يردد في مشهد درامي بعد اشتراك عنيف مع نور: دم.. دم.. دم..!

الشوط الثاني للمباراة بين الاتفاق والاتحاد كان عن مباراة كاملة مليء بالدروس والعبر والمواقف لمن أراد أن يتعرف على أخلاقيات وسلوكيات بعض النماذج التي سوف استعرضها في عجالة بعناوين مختصرة.. كابتن مشاغب قاعدته (أفوز ولا أخرب)، مساعد حكم خواف شعاره في التحكيم (من خاف سلم)، جمهور انفعالي (لا يعترف بأن الكرة فوز وهزيمة).

لم يكتف نور بضربه مدافع الاتفاق بدون كرة، ولا بسلوكه المشين والخارج عن السلوك الرياضي القويم في مناطحته للحكم المساعد، ولا بضربه المتهور للمدافع الخلوق فهد المفرج بل زاد على ذلك بخروجه عن النص مع مراسل art الزميل بدر رافع ومسؤول الملعب مازن الجنيدي بأسلوب عنتري وختمها بمشهد غير محترم وحضاري البتة يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان في التعبير بحرية عن رأيه مع زميله حمد المنتشري حينما سحبه وهو يتحدث على الهواء مباشرة وساقه عنوة إلى حجرة الملابس في لقطة تفتقد لأبسط معاني الاحترام للذات والآخرين وفيها من الكبر والعنجهية وسوء الأخلاق الشيء الكثير! لن أتحدث عن تصرفات نور بعيداً عن الكرة فلست معنياً بها، ولن أتحدث عن تصرفاته في الماضي البعيد، لكني أقول بالأمس القريب تهجم نور على رئيس ناديه استشاري القلب الدكتور خالد المرزوقي وغمز ولمز عبر الفضاء. وبالأمس الأقرب عقب المباراة تداخل مع عضو شرف ناديه ورئيسه الذهبي الذي قاده لإحراز الثلاثية التاريخية طلعت لامي وتكلم معه على مسمع ومرأى من الملايين بأسلوب غير لائق ويفتقر للاحترام والتقدير على الأقل لمن هو أكبر منه سنا وفي لقطة لا تقل سقوطاً عن اللقطات السابقة التي ذكرتها.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في خضم مواقف التهور التي باتت أشبه بالمسلسل الهابط في قيمته الفنية، من يفرمل قطار التهور لدى محمد نور؟. أجدني مضطراً لتكرار النصيحة التي أسداها طلعت لامي للكابتن نور.. (انتبه لنفسك يا محمد)..!.

فواصل

طالما أنه لم يحتسب بلنتي (الكاتو) الشهير فمن الطبيعي أن يشكك في صحة بلنتي الاتفاق.. إنها (التصفية) على الفضاء!.

قيمة العمل الذي بذله محمد الدوسري (أبوسلطان) تجلت حقيقتها في 3 مباريات مهمة للاتفاق ودليلها تألق خوجة بعد استعادته الثقة بقدراته بوجود هذا الإداري الفاهم أصبحت يد الذهبي تصفق.

أخطأ كالديرون بعدم اللعب بالشمراني منذ البداية وبإرجاعه لكريري لخانة الظهير.

عندما استمعت لآرائه في (كل الرياضة) أيقنت بانه مشجع وضع في منصب رئيس قسم!

أخيراً.. (صباح الخير يا لجنة الانضباط)