عاد سلطان... فاكتمل الخير، فبلاد تضم عبدالله وسلطان ونايف وسلمان تصبح حديقة وارفة تحيط بها الأشجار المثمرة من كل جانب.
اليوم حفلٌ في كل بيت سعودي، فها هو سلطان الخير يقبل ليكمل الخير كله بانضمامه إلى أخيه عبدالله بن عبدالعزيز وعضده نايف ليكتمل ثالوث الخير المحاط دائماً بكواكب همها الأول تضميد جراح المواطن والإنسان إينما كان.
والسعوديون الذين يأملون جميعاً أن يحظوا بشرف سلطان الخير عن عودته وملامسة جبينه سيسعدون جميعاً وهم يشاهدون مليكهم ووالدهم عبدالله بن عبدالعزيز وهو يحتضن أخاه سلطان مرحباً به مفرغاً شحنات الحُب والوفاء بجسد عضده الأيمن المشتاق أبداً للقاء أخيه الأكبر.. اشتياق الأرض للمطر.
لقاء عبدالله وسلطان اليوم يجسد الصورة المضيئة والرائعة لتلاحم الأسرة السعودية، فها هو عبدالله يستقبل أخاه العائد من رحلة العلاج معبراً عن حُبّ واشتياق كل السعوديين.
وها هو سلمان يجسد صورة التراحم بأبهى صوره.. والوفاء بأزهى مواقفه.
عودة كل الخير إلى أرض الخير.. مستقبلاً من قائد الخير صورة لما هو عليه هذا الوطن... وطن الخير الذي يخرج اليوم جميعاً لاستقبال كل الخير.. وهم يلهجون بالدعاء لأهل الوفاء والخير الذين يجسدون ما يجب أن يكون عليه الإنسان في هذا الوطن.
وهكذا فإن السعوديين اليوم يضبطون ساعاتهم على الساعة التاسعة مساءً موعد اطلالة الخير على أرض الرياض ومنها سيشع على باقي أراضي المملكة.
ففي الساعة التاسعة من مساء اليوم تتكحل عيون أهل الرياض بمرأى عبدالله بن عبدالعزيز وهو يحتضن عضيده سلطان بن عبدالعزيز على أرض الخير.
jaser@al-jazirah.com.sa