حينما ننتظر وننتظر بكل شوق عودة من نحب، ندعو الله بأن يكون العود حميداً، واللقاء بهيجاً، والفرح عميقاً، تلك هي مشاعرنا تجاه أميرنا الغالي ولي العهد الأمين.. متَّعه الله بالصحة والعافية.. ونتطلع لعودته كي تصافحه القلوب، وحتى يخضر الوطن بطلته البهية، ويده الحانية، وصدره الفسيح الرحب، ولتكن عودته عرساً للوطن.
|
غمام علينا ممطر ليس يُقشع |
ولا البرق فيه خُلبا حين يلمع |
إذا عُرضت حاجٌ إليه فنفسه |
إلى نفسه فيها شفيعٌ مشفع |
وفي غمرة فرحتنا بعودته، يزداد الفرح توهجاً، ويتيه الوفاء ويزهو فخراً بمقدم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الرفيق والصادق الصدوق، حفظه الله ورعاه وجعله نخلة يتباسق طلعها، وتُؤتي كل حين أُكلها، وليس ذلك بغريب على أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيَّب الله ثراه، حيث جمع شتاتنا، وعمَّر بلادنا، وأرسى قواعد الأمن والأمان.
|
وإنني غير محصٍ فضل والده |
ونائلٌ دون نيلي وصفه زحلا |
الرياض وكل ربوع الوطن تشتاقهما، وتحن لرجوعهما، وإن خلت من تواجدهم (لا خلت أبدا) فإن طيب فعالهم، وكرم أخلاقهم يفوح شذاه ليعم كل أرجاء الوطن.
|
وتفوح من طيب الثناء روائح |
لهم بكل مكانة تستنشق |
مسكيّة النفحات إلا أنها |
وحشية بسواهم لا تعبق |
سيسعد الوطن والمواطن بإذن الله بعودتهما، وسنقيم الأفراح والليالي الملاح، ونرفع أكف الضراعة بالدعاء لله سبحانه، والشكر له تبارك وتعالى، أن منَّ علينا بعودة زهور الوطن، ورموز العطاء.
|
أثناء تواجدي في بعض المواقع كان شعور الفرح الذي يملأ القلوب طاغياً، حيث أسرَّت لي بعض المتواجدات عن مشاعرهن، فالمواطنة أم محمد الشمري تقول:
|
شعوري شعور الفرح والسرور بعودة ولي العهد وهو يرفل بالصحة والسلامة بعد طول غياب.
|
وفي نفس السياق.. المواطنة: أم يوسف العنزي، حيث قالت والبشر يعتلي جبينها: والله إني أدعو الله دائماً بأن يحفظ ولي العهد، رجل الإنسانية، سلطان الخير.. أما المواطنة أم مروان فقالت: مشاعر الفرحة تغمرني وعائلتي بقدوم ولي العهد، وأشعر بأن الوطن كله يشاركني فرحة العودة، بعودة سلطان الخير.
|
|
ويلٌ لنفس حاولت منك غرة |
وطوبى لعين ساعة منك لا تخلو |
فما بفقير شامَ برقك فاقة |
ولا في بلاد أنت صيبها محل |
القريات |
|