متابعة - صالح الفالح:
حَمدَ عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة الله على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى ليواصل المسيرة سنداً وعضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والعطاء التنموي وعجلة التطور والنماء والتقدم للمملكة.. في شتى المجالات المختلفة وعلى كافة الصعد.. ووصفو في أحاديث خاصة ل(الجزيرة) ولي العهد بأنه سلطان الخير ورجل المواقف والمبادرات الإنسانية وعمل الخير تجاه المعوزين والمحتاجين في داخل المملكة وخارجها، وأكدوا في هذا السياق أن جهود سموه عديدة ومشهودة وملموسة في هذا المجال.. وجددوا تهنئتهم لسموه على ما منَّ الله عليه من صحة وسلامة وألبسه لباس العافية.. وفيما يلي أحاديث السفراء:
بداية أعرب السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين عن سعادته وسروره بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض المملكة.. سالماً معافى بحمد الله ويرفل بثياب الصحة، مؤكداً في هذا السياق أن عودة سموه أثلجت الصدور وفرحت القلوب ليس للسعوديين فحسب، بل لكل أبناء الدول العربية والإسلامية والصديقة؛ لما يكنونه من محبة وتقدير لسمو ولي العهد. ولفت إلى أنه صاحب أيادي بيضاء ومبادرات إنسانية وأعمال خيرة وجليلة على لبنان وشعبه في ظل ظروفه وأوضاعه ولكل اللبنانيين على مختلف طوائفه وتوجهاته، مؤكداً أنهم لن ينسوا مواقفه ولفتاته الإنسانية العظيمة وهي محل إجلال وتثمين جميع اللبنانيين، مشيراً إلى أنه بعودة سموه كسند وعضد قوي لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - للمضي قدماً في دفع عجلة التنمية والتطوير والتقدم والنماء والرقي لهذه المملكة الغالية والفتية، داعياً أن يمنّ الله على سموه بالمزيد من الصحة والعافية، ومواصلة المزيد من العطاء والنماء في كل ما يخدم أبناءه المواطنين ولتوفير الرخاء والأمن والاستقرار ورغد العيش في ربوع وشتى مناطق المملكة.
من جانبه رحب السفير الفلسطيني لدى المملكة.. جمال عبداللطيف الشوبكي بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن المملكة سالماً معافى بعد فترة علاجية تكللت بالنجاح، وألبسه الله لباس الصحة، وأكد أن هذه العودة الحميدة لسموه فرحة غامرة وسعادة بالغة للمواطنين من أبناء الشعب السعودي الشقيق وعمت كذلك كل أبناء الأمة العربية والإسلامية لما يحظى به من اهتمام وتقدير كبير لأعماله الجليلة وأعماله الخيرة والإنسانية والتي يقدمها سواء داخل المملكة أو خارجها من إقامته للمشاريع الخيرية الرائدة، مشيراً إلى أن سموه صاحب أياد بيضاء مشهودة تجاه دعمه ومساندته لأبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بصورة مستمرة دون توقف. وذكر السفير الفلسطيني في سياق تصريحه بأن عودة سمو الأمير سلطان بمعية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز نتطلع لها بكل اهتمام وترقب وتقدير لمكانتهما ودورهما الفاعل والرائد والمؤثر لخدمة الوطن والمواطنين ودفع مسيرة التنمية للمملكة قدما نحو الأمام وفق توجيهات ورعاية ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولفت إلى أن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرافقه عدد من القيادات في السلطة الفلسطينية من المقرر أن يقوموا بزيارة إلى المملكة للقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للسلام عليه وتقديم التهنئة لسموه على سلامة الوصول إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية..
من جهته حمد السفير الجزائري لدى المملكة. د. لحبيب آدمي الله على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران إلى المملكة بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية عقب فترة علاجية تكللت بالنجاح ولله الحمد، مؤكداً بأن عودة سمو ولي العهد بشرى سارة وفرحة غامرة أسعدت الجميع من المواطنين أبناء الشعب السعودي وكافة أبناء الأمة الإسلامية والعربية.. وقال: يطيب لي بهذه المناسبة أن أشارك الشعب السعودي فرحته بالعود الأحمد الذي خصت به أقدار الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد الغياب عن أرضه وشعبه ما يزيد عن سنة.. وأضاف: إن الفترة التي قضاها سموه في العلاج ثم في النقاهة، مكنتني من معاينة نموذج للتوصال بين أبناء هذا الشعب وقيادته، حيث شعرت فيه أن الأمر يتجاوز المظهر إلى المخبر، كما يتجاوز جفاف الألفاظ والتعبيرات إلى نداوة الشعور والأحاسيس.
مؤكداً أنه لم يقتصر الأمر على فئة من الناس بعينها، ولكن طال ذلك المواطن البسيط، والمثقف والأكاديمي، والمسؤول، والمدني والعسكري والرياضي.
وزاد وكل خبير متبصر بنوعية العلاقة التي يمكن أن تنسج بين شعب ما وقيادته يدلك أن هذا الأمر له - بالضرورة - ما كان قبله، وأنه - أيضاً بالضرورة - سيكون له ما بعده.
وتابع قائلاً: أدرك من طبيعة الأشياء أنه ليس من السهل تبادل الود بين الحاكم والمحكوم، لأن الإنسان مفطور على غير هذا، ولأن العلاقة بينهما مبينة على المشاحة عادة، ولكني أدرك من طبيعة الأشياء أيضاً أن الإنسان مفطور على حب من أنصفه ومن أحسن إليه، وهو ما أوصلني إلى قناعة لا يمكن لعاقل تجاوزها، هي أن الرجل الذي نتكلم عنه ليس عادياً، لا من حيث هو إنسان متعه الله بما يكون به إنساناً فقط، ولكن لما لخصه به من القدرة على التواصل مع محيطه وإنشاء روابط حب وود وتقدير مع القاصي والداني، موضحاً بأنها وهي سجية ليست متاحة لكثير من القيادات في العالم، وأداة أثبت التاريخ غير مرة أنها كانت تعوز من لو تمكن من ناصيتها لفتح ربوع الأرض.
وحمد السفير الجزائري الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتماثله للشفاء مهنئاً له على هذا الزخم الكبير من التعاطف والمحبة والإخلاص، وهنيئا لعائلة آل سعود الكرام، وللشعب السعودي بعودة قائده البار ليتم وإياه مسيرة البناء والتعمير والتطوير.
فيما هنأ الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة السودانية بالرياض أحمد يوسف محمد باسم الحكومة السودانية والشعب السوداني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على سلامة الوصول إلى أرض الوطن يرفل بلباس الصحة والعافية بعد أن تم سموه الكريم الرحلة العلاجية الموفقة التي تكللت والحمد لله بالنجاح وأصبح يتمتع بتمام الصحة. واعتبر في سياق حديثه العودة الحميدة والميمونة لسمو ولي العهد لأرض المملكة بين أبنائه المواطنين فرحة غامرة وسعادة بالغة لا يمكن أن توصف وأسعدت أبناء الأمة العربية والإسلامية جمعاء لمكانة سموه في قلوب الجميع الذين يكنون له - حفظه الله - كل محبة وتقدير جزيل، مؤكداً في هذا الصدد أن له أياد بيضاء ومواقف جليلة ومبادرات إنسانية عظيمة لا تعد ولا تحصى داخل المملكة.. لتمتد إلى أبناء المسلمين في أصقاع المعمورة من خلال إقامة المشاريع الخيرية العديدة ومد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين والمعوزين ليحمل وبكل فخر واعتزاز لقب - سلطان الخير - نظير جهوده الخيرية المضنية وبصماته الواضحة. ووصف سموه بأنه رمز من رموز هذه الدولة الفتية وقائد محنك صاحب رأي سديد ويملك بعد نظر وسعة اطلاع ونظرة ثاقبة في الكثير من الأمور والمواقف الحازمة وزاد وبعودته يكون سندا وعضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لإكمال مسيرة العطاء والنماء والتطوير للمملكة في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة لخدمة الوطن ومواطنيه وتوفير المزيد من الرفاهية ورغد العيش والمزيد من الأمن والاستقرار لهذا البلد الكريم، مجدداً تنهئته لسمو ولي العهد على سلامته وعودته لوطنه وشعبه الذي ينتظره وبحاجة إلى جهوده الخيرة والفاعلة.
أما القائم بأعمال السفارة التركية بالرياض الدكتور صادق إسلان، فقد بارك لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن ليكون بين أبنائه المواطنين ويواصل أداء دوره في مسيرة العطاء والنماء لخدمة وطنه والنهوض به نحو المزيد من الرقي والتقدم في شتى المجالات سندا وعونا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في دفع عجلة التنمية قدما نحو الأمام. وأكد أن العودة المباركة لسمو ولي العهد بشرى سارة وخبر أسعد الجميع من المواطنين والمقيمين إلى جانب أبناء الشعوب العربية والإسلامية، لافتاًَ إلى أن سموه يحظى بتقدير كبير واحترام لمكانته ولجهوده وأعماله الخيرية والإنسانية ومبادراته الخيرة والجليلة سواء في داخل المملكة، أو خارجها داعياً لسموه المزيد من دوام الصحة وتمام العافية.