الرياض - واس:
عدّ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى أرض الوطن اليوم الجمعة - بمشيئة الله تعالى - وهو بكامل صحته وعافيته - ولله الحمد - من أسعد اللحظات.
وقال سموه: إنها لحظات سعيدة، أن نسعد جميعاً، وعلى رأسنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية جميعاً، بوصول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز..
لا شك أنها لحظات من أسعد اللحظات أن نجده في وطنه، بين إخوانه وأهله شعب المملكة العربية السعودية, وأنا أرى كل مواطن سعيداً بهذه المناسبة، وهو يعود بكامل صحته وعافيته - ولله الحمد -، وهذا فضل من الله نشكره عليه - جل وعلا -.
وأشار سموه في حديث للتلفاز السعودي بث أمس إلى أن سمو ولي العهد كان خلال مدة رحلته للعلاج والراحة مع وطنه، وقال: (إن سيدي ولي العهد كان مع وطنه، مدة رحلته كلها؛ العلاج والراحة، معه بصوته وقراءته وكتابته في كل ما يتعلق بشؤون الوطن، وعلى اتصال دائم بسيدي خادم الحرمين الشريفين, وبجميع المسؤولين في شؤون الوطن عموماً, ولكننا في هذه المناسبة لا شك نرفع يد الضراعة والشكر لله - عز وجل - أن منّ علينا بهذه اللحظات السعيدة أن نجده - حفظه الله - في وطنه، وبجانب سيدي خادم الحرمين الشريفين أخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز عضداً أيمن لخدمة هذا الوطن).
وقدر سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز مشاعر شعب المملكة بعودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى الوطن، وقال: هذا شعور ليس بغريب على شعب المملكة العربية السعودية، ويقدر كل التقدير لكل مواطن، ولا شك أن الذي عمل في هذه المناسبة عملاً خيرياً يستفيد منه المواطن وذو الحاجة، ولا شك أن هذا عمل يشكر عليه, والحمد لله نحن شعب متضامن على الخير, ويعملون لتحقيق الخير, وينتهزون المناسبات؛ ليفعلوا مثل هذا، وهذه المناسبة من أكرم المناسبات على كل حال, الجميع سعداء أن يجدوا سيدي ولي العهد في وطنه وبين أبناء شعبه, وهو بكامل صحته وعافيته, زاده الله توفيقاً وسداداً لخدمة هذا الوطن العزيز).
وأثنى سمو النائب الثاني على ما تحقق من إنجازات كبيرة في بلادنا بفضل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله وسدد خطاهما وأخذ بأيديهما إلى كل ما فيه خير هذا الوطن وسعادة شعبه -.
وأكد سموه سعادته بوصول سمو ولي العهد الكريم سالماً معافى، وقال: (لكني فخور جداً وكثيراً بسمو سيدي كعضد أيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز, والحمد لله أنه في عهدهما, قد تحقق للوطن الشيء الكثير وسيتحقق الشيء الأكثر وستكون المملكة العربية السعودية دائماً عزيزة كريمة إن شاء الله وشعبها رافع الرأس في كل مناسبة داخلياً وخارجياً).