الشعر ديوان العرب وهذه القصيدة النابعة من القلب في محبوب القلوب:
|
سيدي سلطان سبع الفضايل لمّها |
والحمول الكايده حيل عنّا شالها |
كل عليا رجله الشهم تمشي يمّها |
لين والله قمّة المجد هو عدّالها |
ونص شعرية ينبض ولاءً ومحبةً عن الشاعر عمير بن زبن بن عمير:
|
أشرقت شمس الضحا بالرياض وعمّها |
خير ربي يوم محبوبها قد جالها |
والنفوس إللي ترجّاك ولاّ همّها |
وإنهمر بأمر الله اليوم وبل خيالها |
ومملكتكم يا أبيض الوجه ولاّ غمّها |
واهتفت طربه بشوفتك وانت إظلالها |
والورود اللي حقيقة ذهل من شمها |
نابعة من مملكتنا وشم جبالها |
في قدومك نثرت عطرها من دمها |
واكتست ثوب الفخر والذهب خلخالها |
سمّها يا منبع بالجود بالله سمّها |
مملكتكم يوم فعلاً لفا خيّالها |
كل الامه تحتفي فخر بابنٍ ضمّها |
إبنها إللّي كل عامٍ جميله نالها |
سيدي سلطان سبع الفضايل لمّها |
والحمول الكايده حيل عنّا شالها |
كل عليا رجله الشهم تمشي يمّها |
لين والله قمّة المجد هو عدّالها |
الشهامه وين ما كان يارد جمّها |
واصبح الحر المعرّب لها مدهالها |
وشامت الشيمه لشخصه وفعلاً خمّها |
شيمةٍ ما تعشق إلا لمن يزهالها |
كم معاقه كم يتيمه حلالك كمّها |
يوم تعلنها حقيقه بمالك مالها |
وصرت أبوها وانت اخوها وخال وعمّها |
لين من جودك حقيقه تعدّل حالها |
أنت يا ابن أُمتك بالعز دمك دمّها |
بجيّتك سالم جميع البشر هنّالها |
عضد من كل المكارم حقيقه تمّها |
أبو متعب عَز الامه وطيّب فالها |
ديرته مع أمّته عن عداها زمّها |
والعدا من هيبة الشهم زاد جفالها |
|