يستبشر المواطنون في كل زاوية من زوايا الوطن بمقدم سمو ولي العهد يرافقه سمو الأمير سلمان متلهفة للقاء بعدما طال الانتظار وهي في اشتياق وتشوّق ومشاعر متدفقة وحناجر تلهث بالدعاء بأن يردهما المولى سالمين إلى أرض الوطن وأن يحفظ الله لهذه البلاد قادتها ورموزها الوطنية.

ففي المملكة تسود الألفة والمحبة وروح العائلة الواحدة، ليس هناك فرق بين الحاكم والمحكوم، فهناك لحمة فطرية بين قيادات هذه المملكة وشعبها وعلاقات وشيجة لا تنفك عراها واحترام وحب وتقدير متبادل في إطار من المبادئ الإسلامية العظيمة والتقاليد العربية الأصيلة، قيادة توازن بين الأصالة والمعاصرة بين التطوير والتطلع للمستقبل والحفاظ على الهوية والمكتسبات الوطنية، قيادة لم تكن في يوم من الأيام بعيدة عن هموم وقضايا الوطن والمواطن، بل هي دوماً في قلب الحدث تسعى سعياً دؤوباً لتحقيق الرفاهية الاجتماعية والحفاظ على كرامة ومكتسبات ومقدرات الوطن.

لم يغب سلطان ولا سلمان عن الناس فذكرهما الطيِّب حاضر في مجالسهم ومدار نقاشهم وأحاديثهم، كيف لا وهما رمزان من رموز الوطن أسهما ويسهمان في تشكيل الهوية الوطنية وصناعة المملكة الحديثة بثقافتها وصناعتها واقتصادها.. حفظ الله المملكة قيادةً وشعباً وأدام نعمة الألفة والإخاء والأمن والأمان وقرّت عيون الجميع بالمقدم الميمون.