المملكة العربية السعودية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها الى غربها وهي تعيش اليوم في ظل القائد العظيم والملك العادل الأمين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- فقد استبشرت وغمر أهلها الأوفياء الفرحة والبهجة بمقدمكم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد رحلتكم العلاجية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح ونحمده جل وعلا أن من على سموكم بالصحة والشفاء .. فهاهم أبناؤك وإخوانك المواطنون وهم المتلهفون لرؤيتك بينهم عن قرب أفراد وجماعات ذكوراً وإناثا شيباً وشباباً قد خرجوا لاستقبالك بكل مايملكون من مشاعر وأحاسيس صادقة والتي تنم عن خالص الولاء والطاعة وأعينهم تنظر الى السماء بخالص الحمد والشكر للباري عزوجل على أن أعادك اليهم سالماً معافى لمواصلة مسيرة البناء والتطور لهذه البلاد الطيبة المباركة في ظل قائد مسيرتها وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الرحيم والقائد العادل الأمين عبدالله بن عبدالعزيز حفظكما الله جميعاً. فمن منا لايحب سلطان الانسانية وسموه -حفظه الله- وهو العضد الايمن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يعيش في قلوب الملايين من ابناء شعبه الوفي .. ولعلي هنا أشير وبعجالة الى الجهود المباركة لسموه في خطط التنمية لبلادنا ( المملكة العربية السعودية ) في ظل الرعاية الكريمة الذي يحظى بها المواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا المترامية الاطراف.. كما أن سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وفي ظل المسؤوليات الجسام لسموه لم يغفل الجانب الانساني فكم وكم لسموه من الاعمال الانسانية والأيادي البيضاء فإسهامات سموه المتواصلة في أعمال البر والخدمات الانسانية لاتعد ولاتحصى .. فكم من مريض أمر سموه بعلاجه على نفقته الخاصة سواء في الداخل أو الخارج وكم من معسر وفقير وذي حاجة مد له سموه يد العون والمساعدة والتي لايبتغي من ورائها سموه سوى الاجر والمثوبة والتقرب بها الى الباري جل وعلا.. وما مؤسسة الامير سلطان للأعمال الانسانية التي تأسست بمبادرة كريمة من لدن سموه الا أكبر شاهد على اهتمامات سموه في العمل الانساني الذي نسأل الله أن يجعل كل ماقام ويقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية عظيمة في موازين حسنات سموه، هذا الى جانب مايحظى به سموه من مكانة عالية لدى قادة الدول العربية والاسلامية والصديقة.
فنعم وأهلاً بسلطان الخير بين ابنائه وإخوانه والحمد والثناء لله على شفائكم ونسأله جل وعلا أن يديم على بلادنا نعمة الامن والرخاء وأن يحفظ قادتها وأهلها من كل سوء ومكروه.
مدير عام المراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية