الجزيرة - إبراهيم الروساء
أصبح من المعتاد أن ترى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز في كثير من الصور التي تبثها وسائل الإعلام القديمة والحديثة وهو مبتسم، ذا وجه طلق تعلوه البشاشة والنضارة. تلك البسمة التي رسمها سموه على محيَّاه أصبحت علامة بارزة لا تفارقه؛ فيا ترى ما سر هذه الابتسامة؟ إنك حين تتأمل جيداً في سيرة (سلطان) الرمز سوف تجد الإجابة كاملة، فهو متخرّج من مدرسة الملك عبد العزيز التي تعلّم الأخلاق الحميدة والفضائل الكاملة المستمدة من العقيدة الصحيحة والصافية، والعادات والتقاليد الأصيلة. كما أن المتأمل أيضاً لسيرة الأمير سلطان بن عبد العزيز يرى كيف أنه نهل من الآداب منتهاها، ومن العلوم أصفاها، ومن المهارات أعلاها، على يد فقهاء أَرِبَاء وعلماء أتقياء، وملازمين عارفين صقلوا مواهبه العلمية والعملية، مكنته أن يجعل من نفسه ذا أدب جم وعلم منير.