يحتفل الوطن والمواطنون هذه الأيام بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - بعد رحلته العلاجية والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد والمنة.
ولو تحدثنا عن إنجازات وأعمال سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سنرى فيها نموذجاً فريداً للمؤسسة والمدرسة المتكاملة في الحكمة والخلق الرفيع والإدارة المتميزة ومثالاً فذاً في العمل الخيري المقصود به وجه الله تعالى كما يعد حفظه الله ممن ساهموا بشكل كبير في بناء الدولة الحديثة بكل جوانبها التنظيمية والإجرائية من خلال سعيه الحثيث لرفعة وطننا وأمتنا.
إن المتتبع لأعمال سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرى فيها نموذجاً فريداً للمؤسسة والمدرسة المتكاملة في الحكمة والخلق الرفيع ومثالاً فذاً في العمل الخيري المقصود به وجه الله تعالى فها نحن نرى مشاريع سموه الخيرية قد انتشرت في العديد من الدول وشملت المحتاجين في الكثير من دول العالم والحديث عن سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومساهماته الخيرية يطول ولن نستطيع حصر أعماله الخيرة فهو سلطان الخير وجميع أبناء هذا الوطن الخير في انتظار عودته لأرض الوطن سالماً معافى.
ونسأل الله التوفيق وأن يحفظ لنا أمن هذا الوطن وأهله في ظل قيادة مليكنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ونحمد الله الذي كرم هذه البلاد وفضلها الله بوجود أطهر البقاع وعزها بدينه وأنعم عليها من أوسع فضله.
نائب أمير المنطقة الشرقية