مرحباً بك ملايين باسم الملايين يا سيدي ولي العهد.. أمير البر في كل المواسم.. كل الأماكن.. وكل المواقف!
مرحباً بك يا سيدي بعدد قطرات المزن..
وما تحتويه بيادر الأرض من رياحين الحبّ..
وما تذروه الرياح من لقاحات النبات!
مرحباً بك يا سيدي.. وأنت (تهطل) على بلدك كهتان الربيع.. فتروي القلوب الظمأى للقائك..
مرحباً بك وأنت.. تؤوبُ إلى بلدك.. بلد الخير والعطاء والسلام، بعد مشوار العلاج المضني في الديار البعيدة تكلل بالنجاح، فلله الحمد وله المجد والفضل والعرفان!
مرحباً بك يا سيدي في هذا اليوم الذي تحتفل فيه البلاد والعباد في هذه الأرض الطيبة بعودة ابنها البار الأثير! ومناسبة كهذه هي محطة فرح بحجم الجبال وعمق البحار، بعد أن استجاب الله للدعاء، فمنّ عليك بالشفاء وأعاد إشراقة البشر وابتسامة العز إلى محياك الأغر!
مرحباً بك يا سيدي.. في هذا اليوم الأغر الذي تزفك فيه أكف الفرح وأجنحة القلوب المحبة في كل مكان، احتفاءً بعودتك سالماً غانماً مكللاً بتاج الصحة والعافية.
مرحباً بك يا سيدي.. باسم كل من شملتهم سحائب برِّك وحنانك قديماً وحديثاً، لتنتشلهم من وهاد الفقر.. ومن محن الرقاب وفتنة الدين وقهر الرجال، وتحيل عسرهم بعد الله يسراً، واليوم.. يستقبلك هؤلاء وسواهم.. بدموع الفرح، وأهازيج الغبطة، وزخات الشكر لله الذي شفاك وعافاك، وأسعدنا بلقاك!
وبعد..
فالحمد لله أولاً وآخراً أن منح العيون المحبة لك والقلوب الداعية لك في كل شرف رؤيتك في عرينك الجميل، وبين أهلك وشعبك!
الحمد لله الذي شد أزر أخيك الملك المفدى الصالح المصلح عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وأعادك سالماً، لتستأنف معه رحلة الجهد المحمود والعطاء غير المحدود.. خدمة لحاضر ومستقبل هذه البلاد وأهلها، وآخر دعائنا.. أن الحمد لله رب العالمين!