أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز استطاع خلال مسيرة عمله الحافلة بالعطاء أن يحقق إنجازات تنموية وحضارية واقتصادية عملاقة شملت دون استثناء جميع مدن المملكة ومناطقها خلال فترة توليه للعديد من المناصب التنفيذية الكبرى مما حقق الرخاء والاستقرار للوطن والشعب السعودي وساهم في احتلال المملكة لمكانة بارزة في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في شتى مجالات الحياة.
وأشار سموه إلى دور سمو ولي العهد البارز في الإصلاحات الاقتصادية والتنموية والإدارية، التي شهدتها مختلف المناطق السعودية، والتي جاءت جميعها، لتترجم رؤية القيادة الرشيدة والحكيمة، المتمثلة في الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والمالية المتاحة، وتوجيهها التوجيه السليم نحو تنمية مدن المملكة المختلفة ومحافظتها، بما في ذلك القرى والهجر، بأسلوب علمي وعملي عادل ومتكافئ، بالشكل الذي يوازن بين الاحتياجات التنموية الحالية والاحتياجات التنموية المستقبلية للأجيال المقبلة.
وتطرق سموه إلى جهود الأمير سلطان في عمل الخير والعطاء؛ فهو مدرسة فريدة في مجال العمل الخيري والإنساني فهو سلطان الخير أينما حل أو ارتحل بل (هو البحر من أي النواحي أتيته... فالجود لجته والمعروف ساحله) فهو رجل السخاء والعطاء الأول الذي يسهر على حل مشاكل المحتاجين وتقديم العون لهم داخل المملكة وخارجها؛ لأن سموه الكريم يدرك تماماً بأن كل عمل خير يفعله الإنسان يسمو بروحه، ويطهر نفسه، ويرفع درجاته عند الله سبحانه وتعالى.. وقال سموه:
نحن نحتفل بعودة سموه الكريم ندعو الله عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية والتوفيق والسداد لخدمة الدين والوطن والأمة الإسلامية جمعاء.