لاشك أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأحد عظماء الرجال الذين نفتخر بهم لما حباه الله من رجاحة العقل وسداد الرأي حيث قد رزقه الله أيادٍ بيضاء دائما ما تكون إحدى ركائز وجود أي مشروع خيري في هذا البلد الطاهر، فسمو الأمير سلطان قد تعلم في مدرسة فنون القيادة ومدرسة حب القيم. ووفاء لهذا الوطن الغالي فقد قدم سموه خدمات كثيرة وكبيرة للوطن وللأمة وللمسلمين وللإنسانية من خلال مسؤولياته على مدى أكثر من نصف قرن جعلت منه سياسياً محنكاً وإدارياً ناجحاً في شؤون البلاد وفي مختلف المجالات سياسياً واقتصادياً ودينياً واجتماعياً ومعطاء. إنسان جعل قلوب الناس تمنحه أرفع الأوسمة عرفاناً وشكراً وتقديراً، وتتشرف باقترانها باسم سموه الكبير. وعندما تم اختيار سموه (شخصية العام الإنسانية) لعامين متتاليين فذلك الاختيار صادف أهله وهو بمثابة ردٍ لجميل سموه على أياديه البيضاء وبصماته الكريمة وأعماله الإنسانية، فله في قلوبنا مساحة كبيرة من الحب والتقدير كإنسان عرفناه بالسماحة والتواضع والأدب الجم والإيمان بالله، فقد كان عونا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أن يلقب هذا البلد الطيب بمملكة الإنسانية.
بكل قلوبنا وأفئدتنا نرفع أيادينا إلى الله تعالى ونحمده على عودة سموه الحميدة للوطن سليماً معافى سائلين الله سبحانه وتعالى أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويحميه من أي مكروه.