هنأ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن باسمه وباسم جميع منسوبي الهيئة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني والأسرة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن منَّ عليه الله بالشفاء، داعياً الله تعالى بأن يسبغ وافر الصحة والعافية على سموه.. وأن يبارك في عمره.. ويحقق الله بمساندته لخادم الحرمين الشريفين على أيديهم لبلادنا ما تصبو إليه من عز وفضائل ورخاء ورفاهية. وأكد الشيخ الحميّن أن أيادي سمو ولي العهد على الرئاسة العامة وجميع مرافق الدولة بيضاء، وأنه -حفظه الله- لا يألو جهداً من أجل العمل على خدمة الوطن والمواطن، مشيداً بالدعم اللا محدود الذي تلقاه الهيئة من قيادتنا الرشيدة التي تسخّر إمكاناتها كافة من أجل النهوض بالمواطن السعودي وتهيئة مستوى معيشي ملائم له. وقال: إن سمو ولي العهد يسير على خطى ولاة أمر هذه البلاد ووالده الملك المؤسس -رحمه الله- قريب دوماً من الجميع.. وكثيراً ما نلمس عنايته بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سعياً لأن يؤدي الجهاز دوره على الوجه الأكمل، ولتوجيهات سموه السديدة -بعد الله تعالى- ودعم خادم الحرمين -أيده الله- أكبر الأثر في أن يخطو الجهاز خطوات ثابتة نحو ترسيخ هذه الشعيرة المباركة وتطوير أدائها. وبيّن الشيخ الحميّن أن ما تعيشه الهيئة حالياً من حراك وتطور إيجابي لتحقيق المصلحة العامة للمجتمع إنما هو نتيجة تضافر الجهود مساندة ومؤازرة قيادتنا الحكيمة التي تعمل مواصلة الليل بالنهار من أجل أن تتبوأ المملكة مكانتها اللائقة كونها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة الخاتمة ومحضن الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين وقلب العالم الإسلامي وجوهر حضارته.
وجدد الشيخ الحميّن التهنئة باسمه وباسم جميع منسوبي الهيئة.. سائلاً الله لسمو ولي العهد دوام العافية، قائلاً: إننا ننتهز هذه المناسبة لرفع شكر الجميع لولاة أمرنا لقاء سعيها المتواصل لإعزاز هذه الأمة وخيريتها ورخاء هذا المجتمع وتقدمه في وقت قياسي مع محافظة على قيم الإسلام وبسط شرعه ومنهاجه وتطبيق مبادئه السمحة الداعية للإخاء والعدل والتسامح.
