الجزيرة - أحمد القرني
رحب معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -يحفظه الله- إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح وبعد أن أتم عليه الله الصحة والعافية -ولله الحمد -.
وقال معاليه: إن أكفّ جميع أبناء الوطن رجالاً ونساءً صغاراً كباراً ظلت مرفوعة تضرعاً وابتهالاً لله العلي القدير أن يمنّ على والدها (سلطان الخير) بكامل الصحة وتمام العافية.. فكانت دعوات خالصة تخالجها دموع الخشوع والتجلي حتى تحقق لها ما أرادت بفضل الله حين عاد الخير وسلطانه سالماً معافى ليكمل مسيرة العطاء عضداً ويميناً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في صورة من أعظم صور الإخاء والمحبة.
وقال القناوي: مع عودة سموه الكريم عمّت تباشير الفرح كافة أرجاء الوطن ابتهاجاً بشفاء سموه وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى وكانت ملامح البهجة والسرور هي السائدة في كل وجه وبيت ومجتمع.. وبعودته يأتي الخير معه وتزهو بوجوده الحياة وتكتمل معه فرحة الالتحام بين الشعب والقيادة، وأصبحت المملكة أكثر سعادة لعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز صاحب الأيادي البيضاء، والابتسامة التي تسعد القلوب قبل العيون.
وأضاف: الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل أحب شعبه وأحبه الشعب، وأصبح رمزاً من رموز الدولة ورجلاً من رجالاتها وقائداً من قادتها هذا الأمير ليس فقط هو سلطان الخير، بل هو رجل الدولة والسياسة.