بمقدم سموكم الكريم أدام الله عليكم نعمة الصحة وأسبغ عليكم ثوب العافية أمطرت السماء بفضل من الله تعالى على أرجاء مملكتنا الحبيبة أمطاراً متفرقة وعمت الفرحة في قلوب أبناء هذا الوطن من رجال ونساء وبوصول سموكم رعاكم الله إلى أرض الوطن الغالي بعد رحلة العلاج التي ولله الحمد تكللت بالشفاء غمرت الفرحة قلوب الصغير والكبير من ذكر وأنثى.. لا أحد من أبناء هذه المملكة ينكر حسرة قلوبنا على بعدك في رحلتك العلاجية التي تكللت ولله الحمد بشفائك.. عرف عنك الكثير بما يتفضل به سموكم الكريم من بذل وعطاء ومد يد الخير للمحتاج ودعم كافة المناشط الإنسانية والخيرية في ربوع المملكة الغالية.. كذلك ما يبذله سموكم الكريم من دعم لبعض المؤسسات الخيرية المحتاجة خارج مملكتنا.

كم من أسرة امتدت يدك الحنونة لمساعدتها.

كم من مريض تبرعت بعلاجه حتى شفي بإذن الله. كم من معاق نسي إعاقته بمشروعك الخيري (مشروع الأطراف الصناعية).

كم من أرامل وأيتام مسحت دموعهم بعطفك وحنانك. كم.. وكم.. وكم... إضافة إلى ما تقوم به من جهود جبارة لنصرة دينك ووطنك.. وشعب هذه المملكة الغالية مستبشر وفرح بقدومك ترفل في ثوب الصحة والعافية.

أبا خالد نهنئك على سلامة الوصول ونبارك لأنفسنا ولمقام سيدي والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي على عودتك سالماً معافى.. أدام الله عز هذه البلاد وحفظ لها مليكها وولي عهده وكافة الأسرة المالكة.. وفي ختام الكلمة أقول: (طهوراً إن شاء الله).