(الجزيرة) - عبدالكريم الشمالي
عبر عدد من الأكاديميين ورجال الأعمال عن سعادتهم الغامرة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأرض الوطن سالما معافى حيث تحدث الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحمد أستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود قائلاً: لا شك أن عودة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان إلى ارض الوطن لها طعم وفرحة خاصة لدى الجميع وبخاصة أن سموه الكريم له اليد الطولى في العديد من مشاريع الخير ولقد عرف عنه - رعاه الله - حبه وشغفه بأعمال الخير وسموه له وقفات كثيرة وشواهد أعماله لا يمكن أن تحصى فعلى سبيل المثال وليس الحصر مواقفه مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع الخيرية التي يتبناها في هذا المجال لا يمكن أن تحصى سواء داخل أو خارج المملكة وعودته رعاه الله سالما معافى مكسب للوطن والمواطن ونحمد الله على سلامته وعودته لأرض الوطن سالما معافى.
كما تحدث الدكتور عايد الهذلي من منسوبي أمانة مدينة الرياض عن فرحته الغامرة بعودة سمو ولي العهد إلى ارض الوطن سالماً بعد أن منّ الله عليه بالشفاء ليواصل مسيرة النهضة والتنمية والتقدم في وطننا الحبيب مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤكداً بأن الأمير سلطان رائد من رواد النهضة التي تشهدها المملكة فهو صاحب الإنجازات والمبادرات التي ساهمت في رفعة المملكة واحتلالها لمكانة بارزة في مصاف الدول المتقدمة على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية. وقال الدكتور الهذلي إن شلالات الفرح تضيء كل شبر من أرض الوطن المتلهف لرؤية سمو ولي العهد لأنه أمير الخير وأمير الإنسانية الذي استطاع أن يكسب حب واحترام كل الشعب بكافة أجناسه وأطيافه.
كما عبر الأستاذ عبدالله بن ناصر الدغيم عن فرحته بهذه المناسبة قائلاً: نحمد الله الذي لا تعد فضائله على سلامة سمو ولي العهد رعاه الله ونشكر للمولى عز وجل الذي منَّ علينا برؤيته سالما معافى وأضاف بن دغيم بقوله: لقد عرفنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في كثير من المواقف الإنسانية والاجتماعية وجود وكرم وحنكة وأمجاد سلطان الخير تحتاج إلى مجلدات وليس سطور.
كما تحدث فرج بن خلف الغنامي بمناسبة عودة سمو ولي العهد قائلا: فرحتنا بعودة سمو ولي العهد يحفظه الله لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح لا يعدلها شيء ولن نجد ما نعبر به عن تلك المشاعر وأضاف الغنامي قائلا: لقد شمل سلطان العطاء بكرمه المواطن والمقيم فكم تكفل بيتيم وأرملة وكم ضمد رعاه الله من جراح فله منا كل الدعاء جزاء ما قدم ويقدم من أعمال الخير.