أهلاً وسهلاً أمير الخير سلطان بن عبد العزيز في بلد رعته يداك وساهمت في بنائه وتقويته..

أهلاً بك أمير الخير في بلد أنت رمز من رموز الخير والإنسانية به..

أهلاً أمير الخير في وطن نفتخر به ونفخر برجاله أمثالك..

أهلاً بك أمير الخير في وطننا جميعاً، وقد سرّنا عودتك معافى سالماً لننعم برعايتك لأبناء الوطن من أبنائك في كل مجال..

رأيتك ترعى مناسبات الخير والعطف والإنسانية وتحنو على الصغير والكبير، وتكرم المحتاج..

زرناك قبل خمس سنوات كأعضاء مجلس الإدارة للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان فوجدناك أباً رحيماً وأخاً كبيراً عطوفاً فأسعدتنا بتبرعك للجمعية بمبلغ مليون ريال سنوياً.. وكان كالثلج على قلوب مرضى السرطان وذويهم، وقبل أن نغادر مجلس سموكم سعداء بما سمعناه منك فاجأتنا بتبرعك بمبنى للجمعية وحرصك على أن يكون للجمعية مقر دائم يكفينا مؤنة الإيجارات السنوية، ولقد أنعم الله على عشرين ألف مريض سرطان بما تبرعت به، فواسيت مصابهم، وأكرمت فقيرهم وسددت إيجار سكن مريضهم وساهمت في تذاكر سفرهم للرياض للعلاج، فالجمعية تخدم جميع مرضى السرطان في أنحاء المملكة.

تواصلت محبتك لأبنائك.. فنسمع ونقرأ ونرى عن رعايتك للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، واهتمامك بالبيئة والحفاظ عليها ورعايتك لجائزة البيئة وحصولك على الجوائز والأوسمة لما حققته في مجال الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية، ويسرنا ويسعدنا دوماً رعايتك لكل عمل خير، ومشاركتك أبناءك المواطنين في كل مناسبة تسعدهم وتدخل السرور على قلوبهم سواء الصغير أو الكبير، المواطن أو المسئول، وتعلمنا في كل مناسبة كيف يكون الرجل ذو القلب الحنون كبيراً في قلوب الناس.

حفظك الله دائماً وأبداً ورعاك الله، وأبقاك الله ذخراً لنا ولكل مواطن محب لهذا الوطن المعطاء.. الحمد لله على سلامتك،

والحمد لله على عودة الأمير المحبوب سلمان بن عبد العزيز (والد الرياض) إلى مدينته التي أحبها فأحبته، أعطاها جهده ووقته وعطاءه..

فالحمد لله على عودتكما جميعاً لوطن افتقدكما وتعطَّش لرؤيتكما.