حينما كنت أسير في إحدى الطرق الرئيسية لمدينة الرياض لفت انتباهي الصور واللافتات التي وضعت على مداخل ومخارج الطرق في المدينة والتي تعبر عن فرحة الرياض وأهلها بقدوم ولي العهد الأمين وأميرها المحبوب الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، فقد شكل غيابهما فراغاً كبيراً في قلوبنا وذرفت أعيننا دموع الوداع وأرقنا هاجس الغياب الطويل. واليوم وبعد انتظار دام عاما استبشرت الرياض ولبست ثوبها الجديد وتزينت بأجمل الحلل بعودة ولي العهد سالماً معافى إلى أرض الوطن.
عدت يا سلطان الخير وقلوبنا كلها اشتياقا إليك وحباً للقائك.
فأهلاً وسهلاً بك يا سلطان الخير والعطاء في بلد الخير والنماء.
ملازم أول / محمد بن صحن بن محمد الشغار / الحرس الوطني السعودي