|
موكبُ الحب شعر/ محمد بن ناصر الخليف
|
حُييتَ يا رجلَ الصعابْ |
بعدَ التنائي والغيابْ |
سلطانُ أنتَ لشعبنا |
درعُ البلادِ لدى الغلابْ |
مرض العُلا والمجدُ حي |
نَ أحسَّ منكَ بما أصابْ |
لما اكتسيتَ رداءَ عا |
فيةٍ، وغيمُ البأسِ غابْ |
بزغَ الرجا وطيوره |
صدحتْ على تلكَ الرحابْ |
وعيونُ مَنْ تاقوا إلي |
كَ تكحلتْ والحبُ طابْ |
ذا خادمُ الحرمينِ نل |
تَ بودِه أوفى نِصَابْ |
والنائبُ الثاني حبا |
كَ محبةً كمْ تُستطابْ |
والشعبُ والوطنُ الشغ |
وفُ إلى لقائكَ في ارتقابْ |
فانزلْ بأكرمِ منزلٍ |
بينَ الأحبةِ والصحابْ |
وعلى لقائكَ أزهـرتْ |
أشواقهمْ فوقَ السحابْ |
للهِ حمدٌ قدْ نطق |
تَ بهِ فأرشد للصوابْ |
والشكرُ عادة مؤمنٍ |
باللهِ ربًا والكتابْ |
مَنْ يهدهِ اللهُ اهتدى |
وسعى إلى خيرِ الطلابْ |
وإليهِ أقبلَ راكعًا |
ولديه في حمدٍ أنابْ |
فانهـضْ بعزمكَ فارسًا |
ملأتْ بطولتُه الهضابْ |
واهنأ بشعب مخلصٍ |
وليهنهِ منكَ الإيابْ |
|
|
|
|
|