المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
استقبل أهالي المدينة المنورة بيان الديوان الملكي الذي بشر بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم الجمعة بسعادة كبيرة، وعبروا عن فرحتهم بعودة سموه بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وتلقى مكتب (الجزيرة) بالمدينة المنورة سلسلة من الاتصالات التي عبّر فيها المواطنون عن مشاعر صادقة ونبيلة بعودة ولي العهد الأمين، وأكدوا أن يوم عودة سموه سيكون يوماً تاريخياً، مشيرين إلى أنهم كانوا يتابعون أخبار سموه خلال وجوده خارج أرض الوطن، وكانوا يدعون الله عز وجل أن يشفيه، منوهين بمواقف سمو الأمير سلطان النبيلة وعطفه الكريم على ذوي الحاجات ومساعدة للجمعيات الخيرية وأياديه البيضاء التي عرفت بالعطاء والجود والكرم.
وقد عبر وكيل إمارة المدينة المنورة إبراهيم المزيد عن مشاعر الجميع بعودة سمو ولي العهد، وقال (لقد سعدنا جميعاً بإعلان عودة سموه وتبادلنا التهاني بهذه المناسبة السعيدة، لما يمثله سمو الأمير سلطان من مكانة في نفوس الجميع لمواقفه النبيلة التي تُذكر فتُشكر، وأياديه البيضاء، فحمدا لله على سلامته ونهنئ أنفسنا، وقد ارتبط اسم الأمير سلطان حفظه الله بالحكمة، والحنكة، والخير... ولا يكاد يمر يومٌ دون أن يتسامع فيه الناس بلفتةٍ كريمة من سموه المعطاء الذي غمر بجوده الكثيرين.
فلقد تفضل ولي العهد الأمين في الأيام القليلة الماضية بإرسال أول رسالة جوال معلناً يحفظه الله التبرع بمليون ريال لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيرية، ذاك المشروع الذي يسعى لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى من خلال العمل على استقرار الأسر التي لا تملك مسكناً - سواء كانوا فقراء أو أرامل أو أيتاماً أو عجزة، وهو بذلك يهدف إلى صهر المستفيدين من هذا العمل في المجتمع من خلال الحرص على إقامة تجمعات سكنية ضمن نطاق العمران وداخل الأحياء السكنية، ليتم التواصل المستمر بينهم وبين المجتمع من جهة، وحتى يتمتعوا بكل الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية المتوفرة في الحي وكذلك الاستفادة من جميع مرافق البنية الأساسية، إلى أن أصبح ذكره حفظه الله لا ينقطع من ألسنة أبناء الشعب السعودي الكريم كافة وعن صحته ووقت عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بإذن الله.
من جانب آخر قال أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز الحصين (لقد سعدت بإعلان قرب وصول سيدي سمو الأمير سلطان إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية كللها الله بالنجاح، ولله الحمد، وقد فرح الجميع بهذا النبأ لما يحتله الأمير سلطان من مكانة في نفوسنا جميعاً لدوره الرائد في قيادة البلاد مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء لإنسان هذا الوطن، بحكم أنه محور رئيسي لدى القيادة الكريمة.. أهلا أميرنا الكريم وحمداً لله على السلامة).
وقال الأستاذ الدكتور محمد علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (بكل الود والتقدير أقولها كمواطن ومعي أهالي هذه البلاد الذين دأبوا على الالتفاف حول قيادتهم في كل الظروف، نقول أهلاً أبا خالد مشتاقون مشتاقون لكم ولإطلالتكم الكريمة، وكم سعدنا بخبر عودة سموكم، فحمداً لله على ذلك، وهنيئاً لنا بعودتكم سليماً معافى، ونسأل الله أن يديم على سموكم نعمة الصحة والعافية لتعضيد قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمواصلة مسيرة التطور الشامل التي تعيشها بلادنا الغالية في ظل قيادتكم الرشيدة).
وقال الدكتور يوسف حوالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للادلاء (ما لمسته من سعادة لدى كل فئات الشعب السعودي النبيل بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ما هو إلا تأكيد وتجسيد للجو الأسري الذي تعيشه بلادنا، حيث تعيش القيادة والمواطنون تآخياً ووداً، لأن الجميع يدركون مدى حرص القيادة على مصلحة الوطن والمواطن، نعم نحن فرحون بعودتكم ويحق لنا أن نعلن فرحتنا بعودتكم بصحة وعافية).
ويقول مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس نبيل بن أحمد ازمرلي (حتماً أسعدنا كثيراً إعلان عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث يمثل لنا سموه شخصية محبوبة لها مكانة أثيرة في نفوس الجميع، لشعورنا بحرصه رعاه الله على دعم كل ما من شأنه تحقيق المزيد من سبل الرفاهية والرخاء في بلادنا التي تعتني بها قيادتنا الرشيدة رعاها الله، ومن قلوبنا نقول أهلاً بكم سيدي ولي العهد أهلاً بكم بكل كلمات الود والولاء والحب). من جانب آخر أكد مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام رئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة الدكتور صلاح الردادي (لقد لمست الفرحة بعودة سمو سيدي ولي العهد لدى كل شرائح المجتمع رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً، وهو ما يؤكد حجم الترابط بين قيادة هذه البلاد الغالية والمواطنين الذين يشعرون بمدى حرص هذه القيادة على رفاهية إنسان الوطن)، وقال الردادي إننا نتشوق لاطلالة ولي العهد بعد غياب طال علينا، فأهلاً أبا خالد، وحمداً لله على عودتكم، ونسأله عز وجل أن يحفظ سموكم ويمتعكم بالصحة والعافية.
