الأرض تشتاق إلى سلطان، والشعب كله بشوق إلى عودة سلطان، والكل فرح بعودة سلطان.
سلطان الذي ما ذكر الكرام إلا وتبادر لنا اسمه، سلطان الخير يعود إلى أرض الوفاء والخير فمرحباً بعودتك سالماً معافى يا سلطان.
مرحبا بخير غائب.
ومرحبا بأغلى محبوب.
ابتسم الصغار لعودة سلطان، وهلل الكبار لمجيء سلطان، وانتشت الأرض فرحاً وغرد الطير جذلاً لرجعة سلطان.
هكذا يكون الوفاء، وهكذا يكون التلاحم في يوم نحن أحوج فيه إلى الوئام والتلاحم والحب والإخاء.
إن من علامات تقدم الأمم ورقيها تلك الحميمية بين الشعب وأولياء أموره، وهذا الأمر يتجسد اليوم بالفرحة التي عمت البلاد بعودة ركن من أركان دولتنا المباركة، رجل الدفاع الأول وولي العهد الأمين.
حينما يعود سلطان وبرفقته المخلص سلمان تنتشي الأرض فرحاً وتعود البسمة مجدداً لشعب يحب سلطان، ويحب أيضاً أخاه سلمان فكلاهما ركانان، وكلاهما مخلصان وكلاهما محبوبان.
إننا نحمد الله دوماً بأن سخر لنا قادة مخلصين لدينهم، وحافظين لوطنهم، ومحبين لشعبهم يعملون ليلا ونهارا بدون كلل أو ملل وكل همهم رضا ربهم وخدمة وطنهم، ورقي مجتمعهم فجزاهم الله خير الجزاء، وجعل ذلك في ميزان حسناتهم وكثر الله من أمثالهم.
مرحباً بسلطان الخير، ومرحباً بسلطان الوفاء، ومرحباً بسلطان السخاء، وهنيئاً لنا بعودتك سالماً يا سلطان.
اللهم احفظ بلدنا من كيد الأشرار واحفظ لنا ولاة أمرنا واكفهم شر الخونة الفجار، وارزق جميع من تولى أمراً في هذا البلد الإخلاص في العمل ومراقبة الله في السر والعلن.
(*) أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود
albashri@yahoo.com