إن من نعم الله علينا أن فطرنا على الإسلام، ونعم الله لا تعد ولا تحصى. ومن هذه النعم حب الوطن، وولاة أمرنا حفظهم الله، وعن حديثنا عن النعم، نعمة شفاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رعاه الله.
ولكل صبح شمس مشرقة، ولكل قلب بهجة، ولكل نفس أمل وتفاؤل، وعودة سيدي سالماً معافى إلى أرض الوطن، هي غاية كل فرد، وسروره وبهجته، من أبناء هذا الوطن الشامخ برجاله وهاماته، التي تواصل يوماً بعد يوم الولاء والمحبة لولاة أمرنا الكرام، ومحبة وطنهم.
وإن الفرحة العظمى لها ديدن عظيم، وقد نبع من الوجدان العميق، والمتأصل منذ القدم بعودة سلطان الخير والعطاء. نعم سيدي.. لك الحياة تنتشي فرحاً، والورد يبث برائحته الزكية الندية بمقدمك وعودتك، لك الطير يغرد ويردد بعودتك، حتى الجبال الشاهقة، والسهل، والفياض، قد عبرت عن فرحها، وسرورها بعودتك، وإن القلم يسطر، والقلب ينبض بحبك فرحاً. لقد عدت يا سلطان الخير لتواصل مسيرة العطاء والتقدم جنباً إلى جنب، مع قائد الأمة ملكنا الغالي عبدالله الشهم الفذ.
حفظكم الله يا قادة بلادنا، ودمتم لنا ذخراً وعزاً وشموخاً وحفظ الله وطننا الغالي من كل سوء، ودام شامخاً عزيزاً.
a.al.shaib-000@hotmail.com