* محاربو إدارة الاتحاد ساعدوا الهلال في تحقيق الفوز على فريقهم وساهموا في وقوع تلك الكارثة والنتيجة التاريخية التي سجلها الزعيم في شباك العميد. فقد قاموا بدور مهم في ضعضعة الفريق وزعزعته وصرفوا نظر الإدارة عن عملها الأساسي بإشغالها بإشكالات ونزاعات جانبية منذ الخسارة الآسيوية. وإذا لم يكف أولئك (شرورهم) عن الإدارة فمستقبل الاتحاد سيكون أسوأ مما هو عليه الآن.
* الدعم المادي الكبير الذي قدمه سمو الأمير خالد بن عبد الله لخزينة النادي الأهلي من أجل تطوير الفريق الكروي وإعداده بشكل مثالي ونموذجي للبطولة الآسيوية سوف يكون أثره كبيراً على القلعة إذا ماوظّف التوظيف الجيد واستثمر بشكل ذكي ومن قبل خبراء وفنيين يضمنون أن يكون الصرف في محله بعيداً عن الاجتهاد غير الموفق. ويبقى السؤال المهم.. أين بقية أعضاء الأهلي عن دعمه والوقوف بجانبه في مثل هذه الفترة الحرجة؟!
* نجم الاتحاد وقائده محمد نور يجب أن يتفرّغ لخدمة فريقه وأن لا يدخل في إشكالات تثير الشكوك في تصرفاته بأن يبحث عن إيقاف من أجل تصفية حسابات مع الإدارة بهدف إسقاطها. فالصورة الجميلة لنور لدى جماهير العميد يجب المحافظة عليها كما يجب عليه أن يقف مع ناديه وأن لا يندفع في اتخاذ مواقف تجعله في خندق واحد مع محاربي الإدارة.
* ملاحظة جديرة بالاهتمام على جدول مباريات الدور التمهيدي لبطولة الأندية الآسيوية وهي أن فرقنا السعودية الثلاثة الهلال والاتحاد والشباب سوف تلعب آخر مبارياتها في هذا الدور في إيران!! هل هي القرعة أم الصدفة أم هي شيء آخر؟!! هل يفسر الأعضاء السعوديون في الاتحاد الآسيوي هذه النقطة المريبة؟
* ظهور الأستاذ سلمان القريني عبر وسائل الإعلام وإيضاحه لموقفه من بيان لجنة الاحتراف بأسلوب راق وحضاري زاد من احترام الجميع له. وربما يكون الفكر المستنير والوعي والثقافة العالية التي يحملها القريني هو السبب وراء محاربة ثلة من المتعصبين له بهدف إبعاده عن موقعه.
* الأهلي بحاجة إلى فريق تطوير من أبناء النادي المؤهلين ليكون عوناً للإدارة للانتقال إلى المرحلة القادمة والتي تتطلب عملاً منظماً ووفق أسس ومعايير إدارية وفنية عالية.