واكبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أجواء الفرح والسعادة الغامرة التي عمَّت أرجاء المملكة ابتهاجاً بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد سليماً معافى بحمد الله، وذلك بصدور قرار سمو الرئيس العام بالعفو عن كافة الرياضيين الموقوفين سواء كانوا لاعبين أو إداريين أو حكاماً.
وهو القرار الذي طرزته جوانب إنسانية انطلقت نحو آفاق أرحب يوم استقبال صاحب الأيادي البيضاء سلطان الخير أمير الإنسانية الذي تعجز الكلمات عن أن تحصي إسهاماته ومكرماته التي شملت مختلف قطاعات المجتمع ومنها قطاع الرياضة والشباب الذي حظي برعاية كريمة ودعم سخي من سموه الكريم.
نسأل المولى القدير أن يحفظ للوطن الغالي أمنه ورخاءه تحت قيادته الرشيدة ونحمده سبحانه أن منَّ على سمو ولي العهد الأمين بنعمة الصحة والعافية.
التطوير ثقافة وانضباط!
بدأت لجنة تطوير المنتخبات الوطنية أعمالها بتفاؤل كبير في معالجة أوضاع كرة القدم السعودية وفي أنديتها على وجه الخصوص على اعتبار أن المنتخبات هي حصيلة ما تقدمه الأندية.
وأرجو أن تحظى الثقافة والانضباطية باهتمام اللجنة فكثير من المواقف والأحداث التي عانت منها الكرة السعودية كانت نتيجة أزمة فكر أو عدم انضباط!
فتطوير الأنظمة والبرامج يظل بلا مردود حقيقي متى ما كانت الثقافة والانضباطية غائبة عن كثير من التنفيذيين في الميدان الرياضي، ثقافة تمكن صاحبها من استيعاب ما يجري حوله، وتطور مستوى أدائه، وانضباطية تفرض النظام بالقوة والعقوبات الرادعة، وهذا يتطلب مراجعة تامة للوائح تخلصها من الثغرات والمجاملات والاجتهادات!
شجعوا أداء الهلال الراقي!
قدم الفريق الهلالي أمام الاتحاد نموذجه الحديث في الأداء الكروي الممتع محدثاً نقلة نوعية في شكل ومستوى مبارياتنا المحلية ونقلة أخرى حضارية في كيفية التعامل مع أجواء الانتصارات الكبيرة!
فلأول مرة نشاهد فريقاً فائزاً في مباراة قمة يواصل هجومه بضراوة ولم يتقوقع في مناطقه الخلفية للدفاع عن هدف يتيم ولأول مرة في مباراة تنافسية يتقدم الفريق بهدف ثم يتبعه بهدف آخر وثالث ورابع وخامس في مشهد لم نألفه في مثل هذه المباريات التي ما أن يتقدم فريق بنتيجتها إلا ويبدأ لاعبوه في التساقط على أرضية الملعب وادعاء الإصابة رغبة في إضاعة الوقت وتسود العشوائية ألعابه بقية دقائق المباراة بشكل يسد نفس الفريق المقابل والمشاهدين داخل الملعب وخارجه!.
مع الهلال أمام الاتحاد عشنا أجواء المباريات العالمية، تفرغ تام للعب، متعة، سرعة، خطورة، تحرك واع بدون كرة، متابعة أهداف أشكال وألوان.. حضور لافت لنجوم الهلال في المباراة، وتعامل حضاري بعدها، حيث ظل شعار الهلاليين إداريين ولاعبين وفنيين هو احترام الفريق الاتحادي الكبير، وترفعوا عن السخرية والتهكم الذي هو مسلك بعض الذين يحلمون بالفوز على الكبار!.
الهلال فريق يلعب بنفس مفتوحة عندما تكون لمنافسه نفس الطموحات ويتواضع أداء الفريق الهلالي عندما يواجه فرقاً لا تجيد لعب كرة القدم بقدر ما تحترف توتير أجوائها وتشويه جمالياتها، لذلك الدعوة عامة لتعميم الأداء الهلالي الممتع وتشجيعه لنعيش أجواء كرة القدم الحديثة!.
وسع صدرك!
* رسالة جوال وصلتني من أحد الأصدقاء يتحدث فيها عن طبول خط الستة يقول فيها: (يتفق فريق هذا البرنامج على مهاجمة المؤسسات والقرارات والمكتسبات الرياضية الوطنية ويختلفون وترتفع أصواتهم ويتعصبون تعصب جماهير المدرجات عندما تتناول محاور النقاش أنديتهم أو نجومهم المفضلين القدامى منهم والحديثين ويمنحون المصلحة العامة والمصداقية إجازة مفتوحة وهم بذلك يبتكرون نظاماً في الإدارة اسمه العمل بروح المتعصب الواحد)!
* أما صديقي النصراوي فهو لا يزال زعلان لماذا قطر اختارت سامي الجابر لكأس العالم وليس ماجد عبد الله! قلت له: سامي معتزل حديثاً وله عدة مشاركات وأهداف في كأس العالم ويجيد التحدث بعدة لغات ولو كانت المسألة تتعلق بكأس آسيا لكان ماجد في المقدمة لشهرته الكبيرة التي حققها في هذه المسابقة..
* حكام الفضائيات اتفقوا على أن الحكم حرم الهلال من ضربتي جزاء أمام الاتحاد وأن رجل الخط أفسد انفرادا صريحا لولهامسون يعني كان ممكن جداً تكون ثمانية!.
* أخطاء الدفاع الهلالي تصححها عشوائية مهاجمي الفرق المنافسة!.
* معلق المباراة استعرض السيرة الذاتية لحارس مرمى فريق يقع بين المركزين السادس والتاسع وذكر أن الحارس ترك المدرسة وهو في الصف الرابع الابتدائي!.
