تباشير الفرح تعم المجتمع السعودي، وأرض وطن الخير تزهو طربا مستبشرة بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (سلطان الخير) إلى أرض المملكة العربية السعودية الذي يأتي معه الخير دائماً، وحق لأرض الوطن وأهلها أن تفرح وتسعد وتطرب لقدومه، مع شروق نور سلطان القلوب ذي الأيادي البيضاء لنعيش أفراحاً تعبر عن صادق محبتنا وولائنا الذي نكنه جميعاً لقيادتنا حفظهم الله، ولتكتمل أواصر المحبة والالتحام بين القيادة والشعب، فالقلوب شغوفة بلقاء أميرها الغالي أدام الله له الصحة والعافية، والأعين متلهفة لرؤية قرتها ونورها عائداً سالماً غانماً، ومملكة العطاء والنماء والازدهار تتيمن مستفتحة، وتطمئن راضية مرضية ترتدي أحلى حللها، وتلبس أبهى زينتها لقدومه، كيف لا وهو عضيد قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأيده، وولي عهده، والحاضر معنا والمعتلي سويداء قلوبنا، والمتواصل في متابعته وأعماله التي لا تنقطع، فقد تابع وساند وأفضل وجاد وأحسن وأعان وأنعم وتفقد وتعهد وبذل، وكل ذلك مشاهد ومعلوم للجميع، ولمَ لا يكون وهو الذي يزرع الخير في أرض الخير ولأهلها، ليحصد الأجر من خالقها وربها، سائرًا على مذاهب الكرام التي غرس غراسها مؤسس هذه البلاد وموحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فمن مثلهم واظب على كسب المجد وتبوأ من الفضائل ذراها؟ فلو كان أناس من الذهب المصفى لكانوه، ولو كان أحد من الضياء الدائم لأصبحوه.
أدام الله على قيادتنا عزها وسؤددها، فمرحباً بالأمير ابن الإمام الذي تتعلق مصالحنا بعد الله بهم وخيراتنا متعلقة من جهتهم، ومسرتنا ملحوظة بتدبيرهم، ورفاهيتنا تحققت بحسن نظرتهم وشائع رحمتهم وعنايتهم للجميع، فما قدموه ويقدمونه عمل صالح دائم لهذا الجيل وللأجيال المتتابعة مستقبلاً، فعمل من قبلهم متواصل، وأجر دائم من الله، ودعاء وولاء صادق من أبناء الوطن الأوفياء.
ناصر بن سليمان المنيع
مدير التربية والتعليم للبنين بالقريات