الجزيرة - عمر اللحيان
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أسمي آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى شعب المملكة؛ بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى، داعياً الله العلي القدير أن يديم على سموه الكريم الصحة والسلامة، وأن يحفظه رمزاً وقدوة للخير والعطاء.
وقال سموه في تصريح صحفي: (يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ومجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وكافة منسوبيهما أن أهنئ المملكة قيادة وحكومة وشعباً بعودة سيدي سمو ولي العهد إلى أرض الوطن).
وأضاف الأمير سلطان بن سلمان: (إن الحديث عن سمو الأمير سلطان كمؤسسة خيرية تمشي على الأرض، كما يلقبه الوالد الأمير سلمان، قد يعلم الكثيرون بعضاً من جوانبه، ومن ثم فإنني قد لا أضيف شيئاً في هذا المقام، ولكنني بالإنابة عن الآلاف من أولياء أمور الأطفال المعوقين الذين تجاوزوا ظروف إعاقتهم أو الآخرين الذين ما زالوا يحظون بالرعاية والتأهيل بفضل من الله ثم بكريم دعم سموه، أتوجه إلى مقامه الكريم بصادق التهنئة بسلامة العودة؛ فقد حمل سموه دوماً همَّ قضية الإعاقة، وتصدى لها بمنهجية شاملة تجسَّدت في العديد من المبادرات والقرارات والمشروعات الوطنية التي جعلت من المملكة نموذجاً في التعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجاً وحقوقاً).
واستطرد قائلاً: (إنَّ فيض مشاعر الأبوة التي يحملها سمو ولي العهد على كل من حوله والمواطن أياً كان، هو شعور فطري خصه الله تعالى به؛ الأمر الذي يبادله به الآخرون حباً ووفاءً، وكم عايشت شخصياً عشرات المواقف يتسابق فيها أطفال معوقون على مصافحة سموه وتقبيله والحديث إليه بحروف قهرت صعوبات النطق والإعاقة؛ لتنقل له ما قد يعجز عنه الكبار).
واختتم سموه تصريحه قائلاً: (واليوم، وقد مَنّ الله سبحانه وتعالى على سلطان الخير بالشفاء؛ ليعود سليماً معافى إلى بلده وأهله، نستشعر جميعاً أنه حتى ذرات تراب هذا البلد الطيّب ترحب بلقائه، ولِمَ لا، وهو كالشجرة الباسقة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وكمْ اجتمعت قلوب المواطنين على الدعوة لسموه في ظهر الغيب بأن يمُنّ الله عليه بالشفاء، وفي مقدمة هؤلاء الآلاف من الأطفال المعوقين الذين شملهم سموه بكريم دعمه ورعايته على مدى سنوات من خلال ما قدَّمه ويقدمه لجمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة).