عدت يا سلطان فابتسم الفرح وسعد الوطن بعودتك مجدداً، فلا أراك الله مكروهاً فلقد كنت سديد الرأي ذا حنكة تتميّز بسعة الصدر وحبك للمواطن حتى غدا متعلقاً بجودك وكرمك فلقد اشتقنا للقائك ومعانقة أطيافك، الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ينتظر مساء الجمعة لتحل الأفراح ويهنأ البال بوجودكم فلقد كنتم خير معين لشعبكم الكريم.
إن عودتكم يا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظكم الله بعد رحلة علاجية طال أمدها هي خير بشرى لوطن ينتظر قيادته الرشيدة ويهتف عند لقائها وتصرخ الحناجر فرحة بعودتها فلقد كان لكم قصب السبق في كثير من المجالات التعليمية والثقافية والرياضية والإنسانية وحتى أنتم في رحلتكم العلاجية لم تنسوا ذوي الاحتياجات الخاصة ولا المرضى المعدمين ولا الأيتام والمساكين فدشنتم المساكن وأصلحتم من أحوال الشعب وبذلتم الغالي والنفيس لتؤكدوا في كل لحظة أن الشعب في قلوبكم أينما حللتم وأينما وطأت أقدامكم.
ويفرح الوطن بجميع أطيافه بعودتكم الكريمة ويلهج لسانه بالدعاء بأن يحفظكم الله من كل مكروه وأن يسبغ عليكم الصحة والعافية وأن يطيل في عمركم ويبارك فيما قدمتم ويجعلها في موازين حسناتكم، فأهلاً بعودتكم يا سلطان الإنسانية.
المشرف على المركز الإعلامي بجامعة طيبة