Al Jazirah NewsPaper Sunday  13/12/2009 G Issue 13590
الأحد 26 ذو الحجة 1430   العدد  13590
سلطان الخير والبناء والتنمية

 

يعيش الوطن بكل مساحاته ومكوناته حالة فرح غامرة، بعد إعلان الديوان الملكي خبر عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.

كل الوطن فرح بعودة الأمير سلطان الذي له بصمات على كل المسيرة التنموية للبلاد وشملت معظم أوجه الحياة، وأثرت إيجاباً في النهضة التي نعيشها.

ولعلي أجدها فرصة للحديث عن مهندس نجاحات التنمية والتطوير، ومن له الفضل بعد الله عز وجل في نهضة وتطور القطاع الهندسي، ألا وهو (سلطان الخير)، ولعل كلمته التي ما زالت عالقة في ذهن المهندسين (بأن الهندسة تأتي في اهتمام الدولة في مرتبة بعد القضاء)، وهذا شاهد على حرص سموه على البناء والتنمية.

وعند الحديث عن الأمير سلطان فإن التفكير يتجه إلى ثلاثة محاور رئيسة: أولها الوطن والمواطن ومتابعة مشروعات التنمية، فقد كان الوطن حاضراً لدى سموه خلال رحلته الاستشفائية، والمسؤولية حاضرة على الرغم من بُعد المكان. وثانيها سلطان الإداري والقيادي المحنك، فالأمير سلطان رجل دولة من طراز رفيع شهدت له المحافل الدولية وقبلها العربية والمحلية بتعدد القدرات وسلاسة التعامل مع الأحداث على اختلاف مشاربها وتنوع اتجاهاتها، رجل قلمَّا تجد صنواً يقارعه في قدرته على تحمل المسؤولية بكل حكمة واقتدار وحب لوطنه وشعبه، فالقيادة مسؤولية وسلطان الخير خير من يعي حجم المسؤولية والقيام بواجبها ويتعداها إلى ممارستها رغم تشعبها وثقلها بإحساس المواطنة الحقة بكل حجمها.

وثالثها سلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء والأب الحنون لمساهماته الكثيرة في الأعمال الخيرية على جميع الأصعدة، ولسموه جهود عظيمة تذكر فتشكر في عدد من مواقع العمل التي تقلدها سموه إضافة إلى أياديه البيضاء في مواقع العمل الاجتماعي الإنساني التي يشهد لها الجميع.

وبعودة أمير العز الأمير سلمان حيث إن عاصمتنا الحبيبة اشتاقت لهما بكل ما فيهما.. اشتاقت لحضورهما بين ظهرانيها ولبست أجمل حللها فرحاً بقدومهما لتبادلهما حباً بحب، فاتحة ذراعيها بكل مساحة العشق الأبدية، كيف لا وهما من جعلاها من أرقى العواصم في وقت وجيز، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بقدوم سلطان الخير، وسلمان العز إلى الوطن الحبيب.

وفي الختام أسأل الله أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وأن يمده بالعون والتوفيق إنه سميع مجيب.

كمال بن عبد الله آل حمد
الأمين العام المساعد لاتحاد الهندسي الخليجي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد