لقد استبشرت بلادنا بقدوم أبي خالد سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين إليها وزادها بشرها ما من الله به عليه من نعمة الشفاء والعافية الذي نسأل الله أن يطيل في عمره وأن يجعل ما أصابه رفعة له في درجاته .. إن هذه العودة التي يترقبها الوطن والمواطن بكل شوق ولهفة، وحب ووفاء جاءت في وقت الأمة محتاجة لمثل رجل في شخصية سلطان بن عبد العزيز..
سلطان الخير ذو اليد الطولى في البذل والعطاء، صاحب الرأي السديد والحنكة السياسية عبر مسيرة حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب فيما يقرب الخمسين عاما عاد ليكون قريبا من أخيه خادم الحرمين ليشد عضده في مسيرة النماء والازدهار لبلادنا فهنيئا لنا بهذه العودة وهنيئا لنا بهذا الشفاء والتي نحمد الله أن أتم على سلطان الخير نعمته، ونسأله أن يتم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلادنا أمنها وإيمانها، وأن يحفظ لها قيادتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني.. سلطان الخير طبت وطاب ممشاك.. وطهوراً إن شاء الله و رفعة في الدنيا و الآخرة..
Saad. alfayyadh@hotmail. com