Al Jazirah NewsPaper Sunday  13/12/2009 G Issue 13590
الأحد 26 ذو الحجة 1430   العدد  13590
الخطري والعوفي والربيش لـ(الجزيرة):
الأمير سلطان قدَّم العديد من الخدمات للإسلام والمسلمين وقضايا الأمة الإسلامية

 

المدينة المنورة - مروان عمر قصاص

رفع عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ أصدق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة ما أنعم به الله عليه - حفظه الله - من نعمة الصحة والعافية وعودته الميمونة إلى أرض البلاد معافى، ولله الحمد.

وأكدوا أن مشاعر الفرح التي أبداها الجميع بهذه المناسبة مؤشر على ولاء الجميع في هذه البلاد والتفافهم حول قيادتهم في كافة الأمور؛ مشيرين إلى أن الأمير سلطان من الشخصيات الوطنية الكبيرة والمؤثرة والمؤمنة برسالة الدين الإسلامي، ومن العاملين على تصحيح العقيدة وخدمة ونشر الدين الإسلامي، وهو نهج سارت عليه هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس الباني عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -يرحمه الله- وأكدوا في أحاديث ل(الجزيرة) بهذه المناسبة السعيدة أنها يجب أن تكون فرصة متاحة للحديث عن جوانب عديدة وأبعاد كبيرة لشخصية هذا الأمير النبيل.

وأكدوا أن حديثهم سيقتصر علي الجهود المخلصة والمكثفة التي يقوم بها سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز في مجال خدمة قضايا الأمة الإسلامية منوهين بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة الإسلام ونصرة قضايا الأمة الإسلامية من خلال مواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأجمعوا على أن الدور السعودي في هذا المجال محل تقدير كل مسلم مخلص، وثمنوا جهود الأمير سلطان بن عبدالعزيز في هذا المجال منوهين باهتمامات سموه المتواصلة من خلال رئاسة سموه للهيئة العليا للدعوة الإسلامية، وكذا رئاسته -حفظه الله- للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ حيث يحرص سموه على تفعيل هذه الجوانب ومتابعة أعمال كافة الأجهزة العاملة في هذه المجالات؛ فقد قال فضيلة الدكتور محمد الأمين الخطري مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المدينة المنورة: نحمد الله عز وجل ونهنئ أنفسنا بعودة سيدي سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز معافى، ونسأل الله له التوفيق حتى يواصل أداء دوره الريادي حيث إنه من رواد العمل الإسلامي المتميز في هذه البلاد التي حباها الله بقيادة مسلمة مؤمنة بريادتها الإسلامية تسير وفق نهج وضع أسسه مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز يرحمه الله لخدمة الإسلام والمسلمين ودعم قضاياهم وتقديم كل ما من شأنه تفعيل القضايا الإسلامية ونصرتها.

وقال الخطري: إن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومن خلال رئاسة سموه للهيئة العليا للدعوة الإسلامية ساهم بدور كبير في تفعيل دور وأداء هذه الهيئة انطلاقا من حرص قيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على نشر الإسلام في شتى أرجاء المعمورة من خلال إرسال الدعاة بعد إعدادهم الإعداد الجيد للقيام بهذا الدور، وقد ساهمت هذه الهيئة برسم خطط وبرامج جيدة للدعوة وفق أسس ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ونوه الدكتور الخطري بدعم سمو الأمير سلطان للعلم والعلماء وتقدير سموه لهم والتواصل معهم وهي عادة كريمة تعود عليها رجال الدين والعلماء من قيادات هذه البلاد ورموزها إضافة لمساهمات سموه الدائمة في إنشاء وتأسيس دور العبادة والمساجد داخل المملكة وخارجها، وقال: إن دور الأمير سلطان في الدعوة الإسلامية وخدمة قضايا الأمة كبير وملموس للجميع وهو دور يضاف إلى العديد من الأعمال الجليلة التي عرف بها سموه -حفظه الله ورعاه وأدام على سموه الصحة العافية والتوفيق.

من جانبه، قال الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة: بداية، أحمد الله عز وجل على نعمائه الكثيرة ونسأله أن يحفظنا ويحفظ بلادنا من كل شر، ويشرفني تهنئة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز بمناسبة شفاء سموه وعودته إلى ارض الوطن، وكم أسعدتني مشاعر الجميع الصادقة وفرحتهم الكبيرة بهذه المناسبة لما لسموه من مكانة في قلوب الجميع وهذه نعمة كبيرة منَّ الله بها على سموه الكريم، كما أن سموه _ حفظه الله _ من أبرز الرجال المتميزين الذين لهم تواجد ملموس في سجل التميز الوطني الذي يحفل بالعديد من الرجال المخلصين الأوفياء ويتميز سموه بشمولية في العطاء الذي يندر وجود مثيل لها فهو رجل دولة قوي وسياسي حكيم ورجل تخطيط شامل ومتعدد الاهتمامات، كما أنه رجل بِرٍّ وخيرٍ وشخصية إسلامية رائدة، له وجود كبير في الدعوة الإسلامية ودعم القضايا الإسلامية ومساعدة الأقليات المسلمة في كافة أرجاء العالم، ولهذا، فإن الحديث عن سمو الأمير سلطان لن يوفيه حقه فهو فارس في كل مجال ويبذل جهده بإخلاص في كل ما من شأنه خدمة وطنه وأمته، ولا يمكن الحديث عن جانب وإغفال الجوانب الأخرى الهامة في شخصية هذا الأمير الكريم الذي يبذل الكثير دون منّة ويتطلع إلى كسب رضا الله الذي نسأله أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية، وأن يجعل ما قدمه لوطنه وأمته من أعمال في موازين حسناته.

واعتبر فضيلة الشيخ بندر الربيش مدير العلاقات العامة والناطق الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز من الرجال القلائل في تاريخنا الحديث الذين لهم بصمات في صفحات تاريخنا وعلى مسيرتنا العظيمة؛ حيث إن سموه شارك بقوة واقتدار في صياغة العديد من الخطط والبرامج التنموية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما أنه رجل القوات المسلحة القوي الذي أعاد بناء صروح هذه القوات على أحدث التقنيات وزودها بأحدث الأسلحة والمعدات والطائرات وغيرها وهو الذي شيد أكبر أسطول جوي ضمن منظومة الخطوط العربية السعودية، وشارك في تدعيم قدرات اقتصادنا الوطني وساهم في تطوير سياسة التعليم بالمملكة، كما أنه من الفاعلين في مجال الدعوة الإسلامية وخدمة قضاياها، وغير ذلك الكثير من الأنشطة التي يمارسها بنجاح واقتدار، كما أن لسموه دورا بارزا وقويا في مجال الدعوة ونشر رسالة الإسلام وخدمة الشؤون الإسلامية، حيث يرأس سموه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ هذا المجلس الذي يرعى الأوقاف ويساهم في تطوير الأوقاف وتنمية مواردها، وإنني أسأل الله جلت قدرته أن يطيل في عمر سموه حتى يحقق المزيد من الخير لهذه البلاد وأهلها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد