لقد رحب الكل بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالقلوب قبل الألسنة ومع طلته الميمونة عمت الفرحة والترحاب كل مواطن ومواطنة وكل صغير وكبير.
الكل يعلم أن سلطان له مكانته العالية الرفيعة في قلب كل مواطن ومهما سطر الكُتاب بأقلامهم ومهما كتب المثقفون فإنهم لا يستطيعون التعبير عن هذه الفرحة وهذه البشرى التي يعيشها الوطن والمواطن بعودة سلطان، لأنه رجل التواضع والخير وسلطان البذل والعطاء وسلطان الابتسامة لكل من أسعده الحظ برؤية سموه وسلطان السعادة وأبو الأيتام، سلطان الذي له اليد الطولى في هذه المسيرة المباركة التي تشهدها هذه البلاد ويشهد بها القاصي والداني والفقير قبل الغني، وهو الذي يبذل جهده وراحته في سبيل رفعة هذا الوطن وراحة مواطنيه والمقيمين به إضافة إلى آرائه السديدة ونصحه لكل ما ينفع البشرية.. فهنيئاً لنا جميعاً بهذه العودة المباركة التي تباشرنا بها وأدام الله على هذه البلاد الأمن والاستقرار جزاء ما يبذله قادتها من جهود في سبيل راحة المواطنين، حييت يا سلطان بين أهلك وعشيرتك وأبنائك وإخوانك.
ودمت معافى وبصحة جيدة - بإذن الله - إنه سميع مجيب.