طهران - واشنطن - وكالات
تعرضت سيارة مهدي كروبي أحد زعماء المعارضة الإيرانية لإطلاق نار ليل الخميس الجمعة في بلدة قزوين الشمالية، حسب ما أورد حزبه في موقعه على الإنترنت أمس الجمعة، مؤكداً أن الحادث لم يتسبب سوى بأضرار في نوافذ السيارة.
وقال موقع (ساهامنيوز. اورغ): إن كروبي كان يزور المدينة للمشاركة في عزاء يقيمه عضو إصلاحي سابق في البرلمان لمتظاهرين قتلوا في احتجاجات المعارضة. وذكر الموقع أن نحو 500 من عناصر الباسيج وسكان من القرى المجاورة أحاطوا بالمكان الذي أقيم فيه العزاء ورشقوا المنزل بالحجارة مما أدى إلى تحطم زجاج بعض النوافذ. وبعد أربع ساعات، تدخلت شرطة مكافحة الشغب لإخراج كروبي من المبنى. وقال الموقع فيما كانت سيارته تغادر المكان، تمت مهاجمتها وإطلاق النار عليها. ولكن نظراً لأنها سيارة مصفحة، فلم تصب بأضرار، إلا أن نوافذها تضررت، مشيراً إلى أن حراس كروبي لم يردوا على النيران. ولم تدل السلطات بأية تصريحات بشأن الحادث.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمس إن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قد يزعزع الاستقرار جداً جداً في الشرق الأوسط وستكون له عواقب غير مقصودة، مؤكداً على أهمية الحل الدبلوماسي.
وعبر الأميرال مايك مولن عن اعتقاده بأن طهران تمضي على مسار يهدف بشكل إستراتيجي لصنع أسلحة نووية وأنها تفعل ذلك منذ فترة. وتنفي إيران هذه التهمة. وقال مولن في كلمة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: أعتقد أن هذه النتيجة قد تزعزع الاستقرار جداً جداً, وعلى الجانب الآخر عند السؤال عن توجيه ضربة تحديداً.. فإن هذا أيضاً تكون لنتيجة تزعزع الاستقرار جداً جداً. وأضاف أنه قلق بشأن العواقب غير المقصودة لأي من الاحتمالين مضيفاً أن هذا الجزء من العالم من الممكن أن يصبح أكثر اضطراباً بكثير وهي نتيجة خطيرة على النطاق العالمي.
وفرضت ضد طهران بالفعل ثلاث جولات من عقوبات الأمم المتحدة لرفضها الانصياع لمطالب بوقف أنشطتها النووية الحساسة. وقالت الولايات المتحدة وحلفاؤها إن الوقت حان لجولة رابعة من العقوبات لكن دبلوماسيين يقولون إن روسيا والصين تقاومان هذه الخطوة.