القدس - (رويترز)
قال مسؤول في مكتب بنيامين نتنياهو: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي اتخذ موقفاً أكثر تشدداً في محادثات بشأن مبادلة محتملة للجندي الإسرائيلي الاسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
وبعد أن استأنف الوسيط الألماني محادثات الوساطة بين إسرائيل وحماس بعد فترة توقف خلال عطلة عيد الميلاد قال مسؤول إسرائيلي كبير: إن نتنياهو «لن يسمح بأي فرصة لمناورات إضافية» في المفاوضات المتعثرة منذ أشهر. وأوحى البيان الذي أصدره المسؤول أن المحادثات الخاصة بمبادلة السجناء والتي بدت أنها اقتربت من انفراجة الشهر الماضي ستستمر أطول مما كان متوقعاً.
وبموجب الاتفاق المقترح تطلق إسرائيل سراح نحو 1000 سجين فلسطيني من بين آلاف تحتجزهم مقابل الافراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وعمره الآن 23 عاماً والذي أسره نشطون فلسطينيون من قطاع غزة في هجوم عبر نفق داخل إسرائيل.
وصرح المسؤول بأن نتنياهو قال في أحاديث خاصة خلال الأيام القليلة الماضية: إن إسرائيل «تبذل جهداً لإعادة جلعاد شاليط إلى الوطن سليماً معافى وانها ستواصل القيام بذلك لفترة طويلة».
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: إن إسرائيل ستطلب عدم بقاء عشرات من السجناء الفلسطينيين الذين شاركوا في هجمات أوقعت قتلى بين الإسرائيليين والذين تطالب حماس بالافراج عنهم داخل الضفة الغربية المحتلة وترحيلهم إلى الخارج.