الجزيرة - الرياض
أعرب وكلاء جامعة الملك سعود عن سعادتهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على تفضل سموه بافتتاح مبنى السنة التحضيرية وزيارة المشاريع الإستراتيجية بالجامعة.
وقال وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس: إن الأمير سلمان قد عوّد الجامعة على رعايته واهتمامه ودعمه لمسيرتها، حرصاً منه - حفظه الله - على الرقي بمؤسسات التعليم العالي في المملكة عموماً وفي الرياض خصوصاً المدينة التي تنعم بقيادة سموه لها.
وأشار إلى أن الجامعة طالما استنارت برؤى سموه، وهي اليوم تتشرف بافتتاح سموه ورعايته لبعض المشاريع الإستراتيجية، كما تشرفت من قبل برئاسته للجنة العليا لأوقاف الجامعة وبقربه الدائم من منسوبيها ودعمه الكبير لطموحاتها. وأضاف: إن الوطن ليفخر بأن قيادته الحكيمة تولي النهضة العلمية التعليمية في البلاد كل رعاية ودعم لا محدود، تجلى في اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
من جانبه عبر وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي عن سروره بتشريف الأمير سلمان للجامعة وافتتاحه مبنى عمادة السنة التحضيرية (مبنى المعرفة) وتفضل سموه بزيارة المشاريع الإستراتيجية، مؤكداً أن هذا التشريف يأتي امتداداً لما تلقاه الجامعة من دعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
ونوه الدكتور الغامدي بالدعم المتواصل من قبل سمو الأمير سلمان ومساندته للجامعة وبرامجها التطويرية من خلال رئاسته للجنة العليا لأوقاف الجامعة ودعمه لبرنامج كراسي البحث بإنشاء كرسي سموه في مجال الدراسات التاريخية.
وأكد الدكتور الغامدي أن سمو الأمير سلمان من الذين صنعوا تاريخ جامعة الملك سعود مما مكنها من تحقيق قفزات نوعية على المستوي العالمي, فارتباط الجامعة في قلب الأمير سلمان مثل الرياض وهو ما يظهر في دعمه وحرصه على الجامعة.
وقال الدكتور الغامدي: نحن نتطلع كمسؤولين بالجامعة لهذه الزيارة لأنها تحمل جانبين الأول هو الجانب المعنوي لأن اهتمام الأمير بالجامعة وكلماته والاستماع إلى توجيهاته لها وقع كبير على نفوسنا, والجانب الثاني أن قدوم سموه الكريم سيكون احتفاء بتوقيع مجموعة من العقود سواء في مجال الكراسي أو في مجال الأوقاف.
واختتم الدكتور الغامدي تصريحه بالقول: مهما تحدثنا فلن نفي أمير الوفاء حقه ولكننا نعد أمير الوفاء سلمان بأن الشكر والتقدير لما يقدمه سموه سيكون من خلال تقديم إنجازات متميزة يكون لها أثر إيجابي على التنمية الوطنية ويبني صورة ذهنية جميلة عن تقدم العلم والبحث العلمي في المملكة ويعزز مكانتها على المستوي العالمي.
وقال وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور مساعد بن عبدالله المسيند: إن هذا التشريف الذي تحظى به الجامعة هو امتداد لما يلقاه التعليم العالي في المملكة من اهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وقال إن ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم غير محدود لهذا القطاع الحيوي سواء على المستوى المادي أو المعنوي حقق كثيراً من النتائج الإيجابية للوطن والمواطن لعل من أبرزها زيادة عدد الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية بصورة تتناسب مع إعداد خريجي الثانوية العامة من أبنائنا وبناتنا ليجدوا مكاناً لهم لاستكمال تعليمهم العالي.
وأوضح وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور محمد بن يحي الشهري أن الإنجازات وتحقيق الأهداف تتوالى من خلال مسيرة التطوير في جامعة الملك سعود وتتشكل لنا الصورة الرائعة التي نريدها حيث قامت الجامعة بتسخير كافة الإمكانات لجعل جامعة الملك سعود رائدة في مجال التعليم العالي وقد تحقق الكثير من تطلعاتها كان منها برنامج السنة التحضيرية.
وقال: يتوج هذه الجهود زيارة الأمير سلمان لافتتاح مبنى السنة التحضيرية وزيارة المشاريع الإستراتيجية فللأمير سلمان الأيادي البيضاء في دعم تطلعات الجامعة وكان لرعايته برامجها الأثر الكبير الذي من خلاله تحقق الكثير من الأهداف والتطلعات.
وقال وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية د. عبدالله بن سلمان السلمان: إن جامعة الملك سعود تسعد بزيارة الأمير سلمان لافتتاح مبنى السنة التحضيرية وزيارة المشاريع الإستراتيجية بالجامعة وهذه المشاريع التي ما كانت لتكون لولا توفيق الله ثم الدعم غير المحدود من ولاة الأمر وعلى رأسهم قائد النهضة التعليمية الشاملة في هذا الوطن الغالي وسمو ولي عهده الأمين.
وقال عميد شؤون الطلاب أ.د.فهد بن عبد المحسن المسند: إن حضور أمير منطقة الرياض -حفظه الله- لافتتاح مبنى السنة التحضيرية وتفقد المشاريع الإستراتيجية للجامعة ليس ذلك بمستغرب على سموه الكريم الذي طالما دعم الجامعة ووقف خلف إنجازاتها الكبيرة وكان لسموه الفضل، بعد الله سبحانه وتعالى، في أن ترى هذه المشاريع الإستراتيجية النور وتصبح حقيقة ملموسة كما أن سموه حفظه الله يتابع بشكل لصيق تطور الجامعة ونظرتها الجديدة المتطلعة نحو العالمية والريادة في مجال مخرجات التعليم ولطالما حظيت الجامعة بحرص سموه على تشريف حفلات التخرج السنوية التي تقيمها الجامعة.
من جانبه عبر عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود الدكتور مساعد بن محمد السلمان عن سعادته الغامرة وقال: إن الجامعة تحظى برعاية خاصة منه يحفظه الله الأمر الذي مكنها بعد توفيق الله من تحقيق هذه الإنجازات المتتالية في مختلف المجالات بالإضافة إلى النهضة العمرانية التاريخية التي تعيشها جامعة الوطن جامعة الملك سعود.
وقال عميد البحث العلمي الدكتور وحيد بن أحمد الهندي: إن لهذه الزيارة الكريمة مضامين عدة منها أنها تعكس المستوى الرفيع لسموه الكريم في دعمه للعلم والعلماء من خلال مساندتهم ومشاركتهم في جميع ما يتعلق بأنشطتهم العلمية والعملية ولم تمنعه ارتباطاته الرسمية من مشاركته إخوانه وأبنائه في افتتاح مبنى السنة التحضيرية والتي تعد النوع الأول من العمادات على مستوى الجامعات السعودية. وإن المتتبع لنمو الجامعة خلال الخمسة عقود الماضية، وتزامن إنشاء الجامعة مع تولي سموه إمارة منطقة الرياض يلمس دعم سموه حفظه الله لهذه الجامعة وأياديه البيضاء على الجامعة وجميع منسوبيها، ولعل اختياره حفظه الله لموقع الجامعة الحالي دليل على دعمه وبعد نظر سموه، حيث كان لسموه نظرة ثاقبة في اختيار هذا الموقع الإستراتيجي لجامعة الملك سعود، كما أن دعمه للجامعة ومشاركاته المتعددة في مناسبات الجامعة المختلفة أكبر دليل على دعمه وتذليل جميع الصعاب التي تواجه جامعتنا الحبيبة جامعة الملك سعود.
واعتبر الدكتور فهد الكليبي عميد كلية الآداب أن زيارة الأمير سلمان لجامعة الملك سعود للاطلاع على مشاريعها الإستراتيجية وافتتاح مبنى السنة التحضيرية أحد أوجه الدعم المتواصل للجامعة الذي تلقاه بشكل مستمر منذ فترة طويلة من لدن سموه. وقال إن دعم سمو الأمير سلمان ساهم في تحقيق كثير من إنجازاتها في الماضي والحاضر. فمنجزات جامعة الملك سعود في الفترة الحالية ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم متابعة ودعم سموه، بل إن للأمير سلمان إسهامات مباشرة في الحراك الحالي للجامعة.