الجبيل - ظافر الدوسري
نفى مسؤول في الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية وقوع كوارث بمدينة الجبيل الصناعية، التي تُعدُّ أكبر مدينة صناعية على مستوى العالم، على مدى السنوات التي مضت من عمر الهيئة، سوى بعض الحوادث البسيطة الناتجة عن خلل فني تشغيلي أو وجود بعض التسريبات النفطية التي قد تكون من مصادر أخرى خارج مدينة الجبيل الصناعية.وقال الدكتور حسين محمد البشري مدير حماية البيئة في الجبيل الصناعية في تصريح لـ(الجزيرة): إن الهيئة الملكية كلفت إحدى الشركات العالمية المتخصصة بدراسة الأثر البيئي على مدينة الجبيل الصناعية، بعد اكتمال الجبيل2، لا سيما المنطقة السكنية، حيث أظهرت النتائج إمكانية إنشاء صناعات تفوق حجم الصناعات الحالية في الجبيل باستخدام الوسائل التقنية الحديثة التي تسيطر على التلوث البيئي، بالإضافة إلى نوع وتوزيع الصناعات في الجبيل2 .وعن توجه الدولة لاستخدام الطاقة البديلة في الفترة القادمة بيّن البشري أن أغلب أنواع الطاقة البديلة مناسب لاستخدامها في مدينة الجبيل الصناعية، وأن فكرة إنشاء مصانع لإنتاج الطاقة البديلة والأجهزة والمعدات التي تتكون منها هذه المصانع جديرة بالدراسة والاهتمام.