أعلنت شركة ميلر هايمان العالمية المتخصصة في مجال أبحاث واستشارات المبيعات عن تراجع عام في أداء الشركات العالمية عام 2009 وفق مؤشرها السنوي المتخصص في 5 مجالات متصلة بالمبيعات.

وأشارت الشركة خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة جدة السعودية، عقب ورشة عمل أقامتها في الرياض بحضور ضخم من قبل عدد من التنفيذيين ومديري المبيعات من كبرى الشركات في المملكة، إلى أن دراستها السنوية في تحسين إيرادات وأرباح الشركات والتي تعد الأضخم من نوعها في العالم، خلصت إلى أن نسبة الشركات التي صنفت بشركات ذات أداء يرقى لأعلى المعايير العالمية، لم يتجاوز 4.7% في العام 2009 بالمقارنة مع 7% عام 2008م.

وأضافت الشركة خلال ورشة العمل التي دامت يومين وتطرّقت فيها لتفاصيل بناء استراتيجيات فعّالة لزيادة الإيرادات للشركات إلى أن خبرتها الطويلة في هذا المجال والتي تمتد لأكثر من 30 عاماً، لاسيما في الكويت والسعودية ومنطقة الخليج بشكل عام، تؤكد ضرورة اتجاه شركات المنطقة لمراجعة استراتيجيات المبيعات في مثل تلك الظروف.

وتجري «ميلر هايمان» أضخم دراسة على الإطلاق في مجال رفع الأداء ونمو المداخيل للشركات. وفي هذه الدراسة تصنف «ميلر هايمان» الشركات ذات الأداء الذي يرقى لأعلى المعايير العالمية، حيث إن الشركات المصنفة لا بد لها أن تظهر نمواً في خمسة معايير قياسية، وهي ارتفاع نسبة عدد الفرص الراجحة للشركة في أسواقها وارتفاع نسبة الاستحواذ على العملاء الجدد وارتفاع معدل نسبة الفوترة ودقة التوقعات في أداء المبيعات وتحقيق الأهداف.

وقد أجرت الشركة مسحها السنوي المعتاد في الربع الأخير من العام 2009 شمل 1992 من التنفيذيين ومديري المبيعات ومندوبي المبيعات من قطاعات مختلفة ومناطق مختلفة من العالم ومن شركات متفاوتة الأحجام، شملت شركات داخل المملكة العربية السعودية.

وتشير الشركة إلى أن العام 2009 تمثل بصعوبات هائلة وغير مسبوقة ومخاوف عدة أثرت على تصرفات المشترين وعلى أداء الشركات عبر العالم، حيث ركزت الشركات على التوفير كأسلوب لتحقيق الإيرادات والمحافظة على هوامش الربح. وتظهر «ميلر هايمان» في نتائج الدراسة السنوية السابعة، أنّ الالتزام بخطوات وإجراءات محددة في عمليات البيع - منها حسن تأهيل الفرص المتاحة في الأسواق لكي يتم التركيز على الفرص الراجحة والتفهم العميق للاتجاهات الشرائية للعملاء.