الأفلاج - ناصر الفرشان
في تطور مفاجئ فاقت طالبة الأفلاج (حنين) من غيبوبتها مساء أمس في غرفة العناية المركزة بمستشفى القوات المسلحة بالرياض، وتعرفت على أسرتها ورفعت عنها جميع الأجهزة الطبية المساعدة، وهو ما أدخل السرور على أسرتها.
غير أن التطور الحميد وما أعقبه من سعادة، سرعان ما بعث الاستغراب والدهشة وسط الأسرة تجاه التقرير الطبي الصادر من طبيب العناية المركزة في مستشفى الأفلاج العام الذي شخص حالة حنين بأنها كسر في الرقبة ونزيف في الأنف، بل تحدث بعض الأطباء عن وفاتها دماغيا، حسب ما ذكر لـ(الجزيرة) محمد، شقيق حنين المرافق لها في مستشفى القوات المسلحة، الذي أبدى أسفه من عدم مصداقية تقرير مستشفى الأفلاج عن وجود كسر في رقبة شقيقته وهو ما نفته التقارير هنا في مستشفى القوات المسلحة. وقال محمد (أكد لي ذلك المشرف على حالتها الدكتور فيصل عبدالرحيم من غرفة العناية المركزة). وعند سؤاله عن حقيقة ما حصل لها في ظل عدم اكتمال التحقيقات الأمنية، أفاد أنهم لم يسألوها عن ذلك، فالفرحة الغامرة بشفائها طغت على كل شيء، وعدم ملائمة الوقت لهذا السؤال.